ترمب عن كيم: وقعنا في الحب

البيت الأبيض ينفي فرض قيود على تحقيق بشأن كافانو

ترمب يلتقط صوراً مع أنصاره في تجمّع بويست فرجينيا مساء أول من أمس (أ.ف.ب)
ترمب يلتقط صوراً مع أنصاره في تجمّع بويست فرجينيا مساء أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

ترمب عن كيم: وقعنا في الحب

ترمب يلتقط صوراً مع أنصاره في تجمّع بويست فرجينيا مساء أول من أمس (أ.ف.ب)
ترمب يلتقط صوراً مع أنصاره في تجمّع بويست فرجينيا مساء أول من أمس (أ.ف.ب)

حظيت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، باهتمام دولي واسع، عكسته آلاف التعليقات في مواقع التواصل الاجتماعي أمس.
وقال ترمب إنه وكيم وقعا «في الحب»، وإنه تلقى «رسائل جميلة» من الزعيم الكوري. ورفع الرئيس الأميركي من مستوى مديحه للزعيم الكوري الشمالي خلال تجمع انتخابي في ولاية فرجينيا الغربية مساء السبت، دعماً لمرشحي الحزب الجمهوري. وقال أمام حشد من المناصرين: «وقعنا في الحب»، مضيفاً: «لقد وجّه إلي رسائل جميلة ورائعة. لقد وقعنا في الحب».
جاء ذلك بعد أيام من إشادة ترمب بكيم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ووصفه بالـ«رائع»، بعد أن كان هاجمه بشدة قبل عام من على المنبر نفسه. كما قال ترمب، الأربعاء، إنه تلقى «رسالة رائعة» من كيم، وبدا متفائلاً حول إمكانية عقد قمة ثانية «قريباً».
في المقابل، كرر ترمب في نيويورك دعوته إلى الدول بالامتثال للعقوبات الأميركية على كوريا الشمالية، حتى نزعها السلاح النووي. ورحّب البعض بمديح ترمب لكيم، مذكّرين بالتوتر الذي كان يسود واشنطن قبل سنة. وكان الرئيس الأميركي قد شنّ هجوماً لاذعاً على كوريا الشمالية في خطابه أمام الأمم المتحدة العام الماضي، مهدداً «بتدمير كامل» للدولة الشيوعية وهازئاً بالزعيم كيم بوصفه «رجل الصاروخ». ورد كيم آنذاك بالتشكيك في الصحة العقلية للرئيس الأميركي، واصفاً إياه بأنّه «مختل عقلياً». وفي أغسطس (آب) الماضي، وبعد نشر وسائل إعلام أميركية تقارير تفيد بأن كوريا الشمالية نجحت في تزويد صاروخ برأس نووي، حذّر ترمب بيونغ يانغ من تهديد الولايات المتحدة، متوعداً إياها «بالنار والغضب».
لكن العلاقات بين البلدين تحسنت، خصوصاً بعد قمة تاريخية جمعت ترمب وكيم في سنغافورة في يونيو (حزيران) الماضي. وأعادت القمة الحرارة إلى العلاقات، وأسفرت عن وقف بيونغ يانغ لتجاربها الصاروخية. وقال وزير الخارجية الكوري الشمالي ري يونغ - هو، السبت في نيويورك، إن بلاده «لن تبادر» إلى نزع أحادي للسلاح النووي، ما دامت الولايات المتحدة مستمرة في الدفع باتجاه تشديد العقوبات على بيونغ يانغ.
ولم تحظَ تصريحات ترمب حول كوريا الشمالية بالاهتمام نفسه الذي أولته برامج الأحد السياسية بالجدل حول القاضي بريت كافانو، مرشح الرئيس للمحكمة العليا. وفي آخر تطور للقضية التي تشغل الرأي العام الأميركي منذ أسبوع، قالت متحدثتان باسم البيت الأبيض، إن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) له مطلق الحرية في التحقيق في أي ادعاءات يرى أنها مقنعة بارتكاب كافانو انتهاكات جنسية، كما ذكرت وكالة «رويترز». ورفضت المتحدثتان بذلك تلميحات إلى أن الإدارة حاولت الحد من التحقيق.
وقالت سارة ساندرز، الناطقة الإعلامية باسم البيت الأبيض، في حديث مع برنامج «فوكس نيوز صنداي»، إن «البيت الأبيض لا يتولى الإدارة التفصيلية لهذه العملية». وأضافت: «مجلس الشيوخ يحدد الشروط... هذا ما يفعله مكتب التحقيقات الاتحادي، ونحن لا نتدخل ونتركهم يفعلون ذلك».
وسمح الرئيس الأميركي لمكتب التحقيقات الاتحادي بالتحقيق في ادعاءات ذكرتها بالتفصيل كريستين بلازي فورد، الأستاذة بجامعة كاليفورنيا، خلال جلسة بمجلس الشيوخ الخميس، عن محاولة كافانو اغتصابها في عام 1982، عندما كان الاثنان في المدرسة الثانوية.
وذكرت شبكة «إن بي سي» التلفزيونية الإخبارية، السبت، أن البيت الأبيض فرض قيوداً على تحقيق يجريه مكتب التحقيقات الاتحادي عن طريق تضييق نطاق عمله. ونفى ترمب ذلك، وقال على «تويتر» إنه يريد من محققي مكتب التحقيقات الاتحادي إجراء لقاءات مع أي شخص يرون أنه قد يفيدهم.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة يوم الأربعاء لصالح المطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار بين إسرائيل ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.

وتمثل المطالبة بوقف إطلاق النار الواردة في القرار الذي جرت الموافقة عليه بأغلبية 158 صوتا تصعيدا من جانب الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا والتي دعت في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي إلى هدنة إنسانية فورية في غزة ثم طالبت بها بعد شهرين.