تهديد أميركي بفرض حصار بحري على روسيا

وزير الداخلية اعتبر أن الضغط الاقتصادي أفضل من التدخل العسكري

وزير الداخلية الأميركي ريان زينكي - أرشيف (بلومبيرغ)
وزير الداخلية الأميركي ريان زينكي - أرشيف (بلومبيرغ)
TT

تهديد أميركي بفرض حصار بحري على روسيا

وزير الداخلية الأميركي ريان زينكي - أرشيف (بلومبيرغ)
وزير الداخلية الأميركي ريان زينكي - أرشيف (بلومبيرغ)

صرح وزير الداخلية الأميركي ريان زينكي، بأن البحرية الأميركية يمكنها محاصرة روسيا إذا لزم الأمر، وذلك لمنعها من السيطرة على إمدادات الطاقة في الشرق الأوسط، كما تفعل في أوروبا.
وأضاف زينكي أن «لدى الولايات المتحدة هذه القدرة بفضل أسطولنا البحري، للتأكد من أن الممرات البحرية مفتوحة، وإذا لزم الأمر، للحصار... للتأكد من أن إمدادات الطاقة الروسية لا تذهب إلى السوق»، وذلك في مؤتمر صحافي خلال احتفالية برعاية «اتحاد مستهلكي الطاقة»، نقلته صحيفة «واشنطن إيكزامينر» الأميركية.
وأوضح زينكي أن الدخل الروسي يعتمد بشكل أساسي على بيع منتجات الطاقة، متابعاً أن روسيا تلعب دوراً نشطاً في منطقة الشرق الأوسط، لأنها تريد بيع إنتاجها من النفط والغاز في هذه المنطقة، مثلما تفعل في أوروبا.
وأشار الوزير الأميركي إلى أن الوضع مع إيران يشبه إلى حد كبير الوضع مع روسيا، قائلاً إن هناك خيارين لحل هذه القضايا.
وتابع: «هناك خيار عسكري، لا أفضل استخدامه. وهناك خيار اقتصادي، وهو ممارسة الضغط وإبعاد منتجات الطاقة الروسية عن السوق. ونحن قادرون على القيام بذلك لأن الولايات المتحدة هي أكبر منتج للنفط والغاز».
ونقلت الصحيفة أن الإدارة الأميركية، برئاسة ترمب، تعارض بشدة مشروعات الطاقة الروسية، مثل خط أنابيب «نورد ستريم 2» (التيار الشمالي 2) إلى ألمانيا، خوفاً من زيادة نفوذها في أوروبا.
ويريد الرئيس ترمب من الاتحاد الأوروبي شراء المزيد من الغاز الطبيعي الأميركي، لتنويع إمدادات الطاقة في القارة بعيداً عن روسيا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.