- تزايد ملحوظ في عدد المهاجرين الوافدين إلى أوروبا من تركيا
برلين - «الشرق الأوسط»: ذكر تقرير إخباري، أمس (السبت)، أن عدد المهاجرين الوافدين إلى أوروبا من تركيا شهد ارتفاعاً ملحوظاً خلال العام الحالي، مقارنة بالعام الماضي. وقالت صحيفة «فيلت آم زونتاج» الألمانية في عددها اليوم استناداً إلى تقرير داخلي للمفوضية الأوروبية، أنه تم تسجيل وصول 39 ألف مهاجر من تركيا إلى أوروبا خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) حتى منتصف سبتمبر (أيلول) الحالي، بزيادة قدرها 43 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2017. وبحسب البيانات، فإن 36 ألف فرد من هؤلاء فروا من تركيا إلى اليونان، وسلك 12 ألف مهاجر منهم الطرق البرية. وفر 1965 آخرون من تركيا إلى إيطاليا و239 إلى بلغاريا و71 إلى قبرص.
ووفقاً للتقرير، فإن 4500 فرد، أو 45 في المائة من الأفراد الذين وصلوا من تركيا إلى الاتحاد الأوروبي عبر الطرق البرية، يحملون الجنسية التركية. يُذكَر أن الاتحاد الأوروبي اتفق مع تركيا عام 2016 على تشديد أنقرة للرقابة على حدود البلاد، على أن تحصل في المقابل على ثلاثة مليارات يورو من الاتحاد لدعم اللاجئين الذين تستضيفهم تركيا.
- توقيف سفينة روسية في كوريا الجنوبية
موسكو - «الشرق الأوسط»: أعلن بيتر أوسيتشانسكي، مندوب الاتحاد الروسي لعمال النقل، أن السلطات الكورية الجنوبية لم تحتجز ناقلة النفط الروسية «سيفاستوبول»، وإنما أوقفتها لأمد مؤقت. وقال: «تم توقيف السفينة في ميناء بوسان الكوري الجنوبي، حيث أبلغونا هناك بأنهم لن يسمحوا للسفينة بالمغادرة حاليا، لتراودنا الشكوك في أن الأمر يتعلق بعقوبات مفروضة على شركة جودزون الروسية، فيما نجري اتصالاتنا الآن للاستفسار عن سبب توقيفنا»، حسبما ذكرت أمس السبت قناة «روسيا اليوم». وفي 21 أغسطس (آب) فرضت الولايات المتحدة عقوبات ضد سفن وشركات روسية للاشتباه بمشاركتها في توريد النفط لكوريا الشمالية. وأدرجت ناقلة «باتريوت» التابعة للشركة الروسية المذكورة في قائمة العقوبات الأميركية، بعد أن سجلت الأقمار الاصطناعية الأميركية ارتباط تحركاتها بشركة وان هينج 11 - الصينية المتهمة بانتهاك قرار مجلس الأمن الخاص بالعقوبات على بيونج يانج. ونفى الجانب الروسي ارتكاب سفينة «باتريوت» أي خرق للعقوبات، حيث لم تنقل السفينة النفط بشكل مباشر إلى كوريا الشمالية.
- رئيس الفلبين يحصل على تقييم «جيد جداً» في استطلاع رأي
مانيلا - «الشرق الأوسط»: حصل الرئيس الفلبيني المثير للجدل، رودريجو دوتيرتي على رضا 54 في المائة عن أدائه، الذي تم تصنيفه بأنه «جيد جدا» في استطلاع رأي للربع الثالث من عام 2018، نشرت نتائجه أمس السبت. وارتفع تقييم دوتيرتي في الاستطلاع الذي أجرته شركة «سوشيال ويذر ستيشن» بواقع تسع نقاط من مستوى «جيد» في استطلاع رأي جرى في يوليو (تموز) الماضي، حيث حصل على نسبة 45 في المائة. ولم تحدد نسبة 14 في المائة من المشاركين في الاستطلاع موقفها في الاستطلاع الذي أجرى في الفترة من 15 إلى 23 سبتمبر (أيلول)، بينما أعرب 16 في المائة عن استيائهم من أداء دوتيرتي. وأظهر تقييم أداء دوتيرتي تراجعا بين الأغنياء والفقراء جدا. ويأتي إجراء الاستطلاع بعد أكثر من أسبوع من إعلان الحكومة عن معدل تضخم نسبته 4.6 في المائة وهو الأعلى منذ تسع سنوات. وبلغ هامش الخطأ ثلاث نقاط مئوية. ويتعرض دوتيرتي لانتقادات من قبل منظمات حقوق الإنسان بسبب حملته القمعية ضد المخدرات. وتشير أحدث البيانات إلى أن 4854 مشتبها بتورطهم في الاتجار في المخدرات قتلوا في عمليات قانونية للشرطة منذ عام 2016.
- ألمانيا تدافع عن الرموز الوطنية في وجه اليمين المتطرف
برلين - «الشرق الأوسط»: دعا ساسة بارزون ينتمون لعدة أحزاب ألمانية أمس السبت إلى الدفاع عن الرموز الوطنية في وجه اليمينيين المتطرفين. تأتي الدعوة قبيل مظاهرة مناهضة للعنصرية، مقررة في مدينة هامبورج، شمالا. دعا إلى مظاهرة السبت تحالف يضم أكثر من 450 مجموعة، للمطالبة بإعلان هامبورج ميناء آمنا للاجئين والأفراد الذين يتم إنقاذهم خلال رحلة الفرار. وقالت الأمين العام للحزب المسيحي الديمقراطي، أنجريت كرامب - كارنباور، في تصريحات لصحيفة «بيلد» الألمانية الصادرة أمس «يتعين علينا الدفاع عن هذه الرموز ضد إساءة الاستخدام. بالنسبة لي، يرمز دستورنا وعلمنا ونشيدنا لأفضل ما في ألمانيا». ومن جانبه، قال وزير الخارجية الألماني السابق زيجمار جابريل في تصريحات لصحيفة «بيلد» إن ألوان العلم الألماني الأسود والأحمر والذهبي «رمز للتنوير والحرية في ألمانيا». وأضاف جابريل، الرئيس الأسبق للحزب الاشتراكي الديمقراطي، أن هذا الرمز لا ينبغي «تركه لأعداء التنوير»، معربا عن أمنيته «أن يظهر الحزب الاشتراكي الديمقراطي وأحزاب ديمقراطية أخرى في كل مظاهرة كبيرة وسط بحر من أعلام ألمانيا». وقال نائب رئيس الحزب الديمقراطي الحر، جراف لامبسدورف، في تصريحات للصحيفة إن الأسود والأحمر والذهبي «ألوان الحرية... تحت مظلة هذه الألوان يمكن لليساريين والليبراليين واليمينيين التعامل بسلمية مع خلافات الرأي، وهو أمر ميمون على خلفية تاريخنا».