تسجيل أول إصابة بشرية بالفيروس الكبدي للفئران

رصد أول حالة مصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي الخاص بالفئران في هونغ كونغ (أ.ف.ب)
رصد أول حالة مصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي الخاص بالفئران في هونغ كونغ (أ.ف.ب)
TT

تسجيل أول إصابة بشرية بالفيروس الكبدي للفئران

رصد أول حالة مصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي الخاص بالفئران في هونغ كونغ (أ.ف.ب)
رصد أول حالة مصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي الخاص بالفئران في هونغ كونغ (أ.ف.ب)

تمكن علماء من جامعة هونغ كونغ من اكتشاف أول عدوى تنتقل من الفئران إلى البشر، وذلك بعدما رصدوا حالة مصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي «إي» الخاص بالفئران.
وأوضح الباحثون أن المصاب هو رجل صيني يبلغ من العمر 56 عاما. وأفادوا: «لقد وجدت التجارب العملية السابقة أن فيروس التهاب الكبد (إي) الخاص بالفئران لا ينتقل إلى القرود، واستنتجت أنه صعب الانتقال إلى البشر أيضا».
وأشارت البحوث الطبية إلى أن الرجل قد أصيب بالمرض من خلال تناوله طعاما ملوثا بفضلات الفئران.
ومن الجدير ذكره أن التهاب الكبد الوبائي «إي» الخاص بالفئران، يختلف كثيرا عن الفيروس الذي يصيب البشر بالعادة.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن فيروس التهاب الكبد «إي» ينتقل عادة عبر شرب المياه الملوّثة، أو عبر تناول اللحوم غير المطهية جيداً أو منتجات اللحوم المشتقة من حيوانات مصابة بعدوى المرض.
ومن أبرز أعراض المرض الحمى والقيء وفشل الكبد في بعض الحالات.



المغامر السعودي بدر الشيباني يخوض مغامرة استثنائية في صحراء الربع الخالي

السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
TT

المغامر السعودي بدر الشيباني يخوض مغامرة استثنائية في صحراء الربع الخالي

السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)

بدأ بدر الشيباني، أحد أبرز المغامرين السعوديين، رحلة استكشافية ملحمية في صحراء الربع الخالي، التي تعد أكبر صحراء رملية في العالم، بمساحة شاسعة تغطي جزءاً كبيراً من جنوب شرقي شبه الجزيرة العربية. تهدف هذه الرحلة إلى استكشاف جمال الطبيعة الفريدة للصحراء وتسليط الضوء على التراث الثقافي والبيئي لهذه المنطقة، التي تُعد من أهم المعالم الطبيعية في المملكة العربية السعودية.

ينوي الشيباني قطع 600 كيلومتر سيراً على الأقدام عبر الرمال الذهبية والكثبان الشاهقة، مستعيناً بخبرته الواسعة في خوض المغامرات الصعبة والظروف القاسية. تهدف هذه المغامرة إلى توثيق تفاصيل الحياة الطبيعية والمعالم الثقافية التي تميز الربع الخالي، مع نشر الوعي حول أهمية المحافظة على البيئة الصحراوية. بالإضافة إلى ذلك، يسعى الشيباني لإلهام الشباب السعودي لتجاوز التحديات واكتشاف إمكاناتهم الكامنة من خلال الانخراط في تجارب جديدة ومثيرة.

تُعد هذه المغامرة جزءاً من جهود الشيباني المستمرة لدعم السياحة الصحراوية في المملكة، التي تشهد تطوراً كبيراً ضمن إطار «رؤية 2030»، وتهدف إلى إبراز الصحراء وجهة سياحية عالمية تعكس التراث الطبيعي والثقافي للسعودية، وتسهم في تعزيز الوعي البيئي. من خلال توثيق المناظر الطبيعية الفريدة للكثبان الرملية والمواقع البيئية المميزة، تأمل هذه الرحلة في جذب اهتمام عشاق المغامرة والطبيعة من مختلف أنحاء العالم.

المغامر السعودي بدر الشيباني (واس)

الشيباني مغامر سعودي بارز يتمتع بمسيرة حافلة بالإنجازات. من بين مغامراته الشهيرة رحلته إلى القطب الجنوبي، وتوثيقه لمسار الهجرة النبوية، فضلاً عن إنجازه تحدي القمم السبع الذي يعد من أكثر التحديات صعوبة على مستوى العالم.

إلى جانب كونه مغامراً، يحرص الشيباني على نشر ثقافة نمط الحياة الصحي والترويج للرياضة، مع التركيز على التوعية بأهمية التراث الطبيعي والثقافي في المملكة.

وتمثل مغامرته الحالية في الربع الخالي إضافة مميزة إلى سجل إنجازاته الاستثنائية، وتعكس التزامه الراسخ بالمساهمة في تطوير قطاع السياحة واستكشاف الإمكانات الطبيعية الهائلة للمملكة.

ومن المتوقع أن تسلط هذه المغامرة الضوء على جماليات الصحراء وأهميتها البيئية والثقافية، مما يعزز مكانة المملكة بوصفها وجهة سياحية مميزة ومصدر إلهام للمغامرين من جميع أنحاء العالم.