القوات الجوية السعودية تستعد لمناورات مشتركة مع تونس

القوات الجوية السعودية تستعد لمناورات مشتركة مع تونس
TT

القوات الجوية السعودية تستعد لمناورات مشتركة مع تونس

القوات الجوية السعودية تستعد لمناورات مشتركة مع تونس

تنطلق منتصف الأسبوع المقبل مناورات جوية تجمع القوات الجوية الملكية السعودية والقوات الجوية التونسية، هي الأولى من نوعها بين البلدين.
وكان الفريق ركن تركي بن بندر بن عبد العزيز قائد القوات الجوية الملكية السعودية، قد وقف على استعداد وجاهزية القوات الجوية المشاركة في المناورات الجوية السعودية التونسية المشتركة، التي ستنفذ منتصف الأسبوع المقبل في جمهورية تونس.
وأوضح العقيد الطيار الركن محمد بن سعيد الشهراني قائد القوة السعودية المشاركة في المناورات، أنه تم الانتهاء من مرحلة التحضير لهذه المناورات، مؤكدا جاهزية جميع المشاركين من الأطقم الجوية والفنية والإدارية بمتابعة وإشراف من قائد القوات الجوية.
وبين العقيد الشهراني أن المناورات تأتي ضمن الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الدفاع ضمن الخطط السنوية لتدريب القوات المسلحة، وتهدف إلى دعم أواصر التعاون والعلاقات بين القوات الجوية الملكية السعودية وسلاح طيران الجيش التونسي، وصقل وتأهيل الأطقم الجوية من طيارين وفنيين، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في مجال الإمداد والإسناد الفني، وكذلك تطوير المهارات القتالية للرفع من الأداء العملياتي المشترك مع القوات التونسية، والتدريب على تنفيذ العمليات الجوية في بيئة مغايرة، كما تأتي المناورات لإبراز قدرات واحترافية وجاهزية القوات الجوية الملكية السعودية.
يذكر أن المناورات الجوية تعد الأولى من نوعها مع الجانب التونسي، وتستمر لمدة أسبوعين حيث سيتم العمل على الارتقاء بمستوى التنسيق والتخطيط على المستوى الاستراتيجي والعملياتي والتعبوي.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».