ندوة عن الإنتهاكات في الأحواز

أمين عام المنظمة العربية لحقوق الإنسان علاء الشلبي يتحدث خلال ندوة عن حالة حقوق الإنسان في الأحواز بجنيف أمس («الشرق الأوسط»)
أمين عام المنظمة العربية لحقوق الإنسان علاء الشلبي يتحدث خلال ندوة عن حالة حقوق الإنسان في الأحواز بجنيف أمس («الشرق الأوسط»)
TT

ندوة عن الإنتهاكات في الأحواز

أمين عام المنظمة العربية لحقوق الإنسان علاء الشلبي يتحدث خلال ندوة عن حالة حقوق الإنسان في الأحواز بجنيف أمس («الشرق الأوسط»)
أمين عام المنظمة العربية لحقوق الإنسان علاء الشلبي يتحدث خلال ندوة عن حالة حقوق الإنسان في الأحواز بجنيف أمس («الشرق الأوسط»)

ناقشت ندوة حقوقية أمس، انتهاكات النظام الإيراني في الأحواز على هامش الدورة 39 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وقدمت «المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان» بالتعاون مع المنظمة العربية لحقوق الإنسان عرضاً من حالات انتهاك حقوق الإنسان بحق الأحوازيين على يد النظام الإيراني.
وعرض ممثلو المنظمتين خلال الندوة لمستوى انتهاكات النظام الإيراني بحق الأحوازيين، وخصوصاً النساء والأطفال ومعتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين.
وقالت المنظمة إن «النظام الإيراني ينفذ مخططات تدميرية على الصعيد البيئي والتعليمي والثقافي».
ودعا أمين عام المنظمة العربية لحقوق الإنسان علاء الشلبي إلى «ضرورة التحرك وتفعيل سبل توثيق انتهاكات هذا النظام في مجال حقوق الإنسان وإيصال صوت المتضررين من هذه الانتهاكات إلى المؤسسات والمحافل الدولية المعنية»، مشيراً إلى «مستويات القمع الذي يمارسه النظام الإيراني إزاء المحتجين السلميين في إيران عموماً» وفي الأحواز على وجه الخصوص.
وحذر الشلبي من خطورة مخطط تغيير التركيبة السكانية في المناطق العربية، قائلاً إنه «يؤدي بالمحصلة إلى سرقة أراضي الأحوازيين ومصادرتها تحت عناوين مختلفة ثم منحها لآخرين تختارهم السلطات الإيرانية بما يتوافق مع مخططاتها إزاء الأحواز».
بدوره، لفت وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية نبيل عبد الحفيظ، إلى «أهمية توثيق الانتهاكات الإيرانية في الأحواز»، مشدداً على ضرورة مواصلة الجهود الهادفة إلى توثيق وفضح جرائم النظام الإيراني بحق الأحوازيين وغيرهم من الشعوب المتضررة من سياساته.
من جانبه، قال المدير التنفيذي للمنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان حكيم الكعبي، إن «الأحوازيين يتعرضون لسياسات تمييز عنصري ومخططات تغيير ديموغرافي تستهدف تغيير هوية الأحواز»، كما بيّن أن «النظام الإيراني وضع ثم نفذ مخططات استهدفت سرقة مياه الأحواز وإحداث التلويث البيئي المتعمد في مياهه وأجوائه بما ألحق بالأحوازيين أضراراً بالغة»، مشيراً إلى «مصادرة سلطات النظام أراضي الأحوازيين الزراعية لصالح مشاريع ومنشآت لا تعود بالفائدة على الأحوازيين».
لكن الناشطة شيماء حبيب سلطت الضوء على «انتهاكات النظام بحق المعتقلات الأحوازيات وبحق المرأة والطفولة». وقالت إن «جرائم النظام بحق الأطفال الأحوازيين من خلال تدمير أو تغييب كل مقومات الحياة والخدمات الأساسية مثل التعليم والطرق والكهرباء والمياه الصالحة للشرب تنعكس سلباً على مستقبل هؤلاء الأطفال».



نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن حركة «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن «حتى هذه اللحظة»، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقال مسؤول في «حماس»، في وقت سابق اليوم، إن الحركة لا ترى تجاوباً من إسرائيل بشأن الانسحاب من غزة، أو اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف المسؤول، الذي تحدَّث إلى الوكالة، شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، أن «أي اتفاق سيعتمد على الموافقة على الانسحاب، ووقف إطلاق النار».

وأكد المسؤول أن الحركة وافقت على قائمة من 34 رهينة قدَّمتها إسرائيل للمبادلة بسجناء في اتفاق لوقف إطلاق النار.

ومنذ بداية الحرب، عقب هجومٍ شنَّته «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى على مستوطنات إسرائيلية محيطة بقطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، جرى التوصل إلى هدنة واحدة فقط لمدة أسبوع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وجرى خلالها إطلاق سراح 105 رهائن، بالإضافة إلى 240 معتقلاً فلسطينياً في سجون إسرائيل.

وخُطف 251 شخصاً، خلال هجوم 7 أكتوبر، الذي أدّى إلى مقتل أكثر من 1200 شخص في الجانب الإسرائيلي. ولا يزال هناك ما مجموعه 96 رهينة في غزة، أعلن الجيش أن 34 منهم قُتلوا أو تُوفوا.