وفاة رئيس فيتنام بـ«مرض خطير»

الرئيس الفيتنامي الراحل تران داي كوانغ  (رويترز)
الرئيس الفيتنامي الراحل تران داي كوانغ (رويترز)
TT

وفاة رئيس فيتنام بـ«مرض خطير»

الرئيس الفيتنامي الراحل تران داي كوانغ  (رويترز)
الرئيس الفيتنامي الراحل تران داي كوانغ (رويترز)

أعلن التلفزيون الرسمي في فيتنام وفاة رئيس البلاد تران داي كوانغ اليوم (الجمعة).
وأوضح التلفزيون أن كوانغ البالغ من العمر 61 عاما توفي في المستشفى صباح اليوم نتيجة «مرض خطير رغم الجهود التي بذلها أطباء محليون وعالميون».
ولطالما أشيع أن كوانغ يعاني من حالة صحية سيئة، على الرغم من أن الطبيعة السرية للسياسة الفيتنامية جعلت وضعه الصحي سرا في طي الكتمان.
وأدى غياب كوانغ بشكل غير مبرر لمدة شهر في أغسطس (آب) 2017 إلى زيادة التكهنات بأنه كان يتلقى علاجا طبيا لمرض لم يتم الكشف عنه.
وبصفة رسمية، يقود فيتنام الرئيس ورئيس الوزراء ورئيس الحزب الشيوعي. ويقول الخبراء إن الرئاسة منصب شرفي إلى حد كبير.
وعُين كوانغ في منصبه في أبريل (نيسان) 2016، وقبلها عمل وزيرا للأمن العام، وهي وزارة ذات صلاحيات واسعة، ويتضمن اختصاصها جمع المعلومات المخابراتية والقضاء على التهديدات الداخلية والخارجية.
وخلال فترة توليه هذا المنصب، استقبل كوانغ الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما والحالي دونالد ترمب.
وبموجب القوانين الحكومية، سيحل نائب الرئيس دانغ تي نجوك تينه محل كوانغ، حتى تصوت الجمعية الوطنية لاختيار رئيس جديد في جلستها التي تعقد في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.