ألبان الأطفال تحتوي على سكر أكثر من الكوكاكولا

باحثون بريطانيون يحذرون من مدى خطورتها

ألبان الأطفال تحتوي على سكر أكثر من الكوكاكولا
TT

ألبان الأطفال تحتوي على سكر أكثر من الكوكاكولا

ألبان الأطفال تحتوي على سكر أكثر من الكوكاكولا

حذرت دراسة بريطانية، أمس، من أن بعض الألبان المبيعة في المتاجر تحتوي على كمية سكر أكثر من الكمية الموجودة في المشروبات الغازية مثل «الكوكاكولا»، مع أن المعظم يعتبر تلك الألبان صحية.
واكتشف الباحثون، وفق ما نقلت صحيفة «التلغراف» على موقعها الإلكتروني، أن أقل من 10 في المائة من الألبان المبيعة في المتاجر تحت مسميات «قليلة السكر» أو «عضوية» أو «صحية للأطفال»، تحتوي على كميات هائلة من السكر.
ووفقاً للدراسة، احتوت علبة اللبن على أكثر من نصف كمية السكر المحددة للإنسان يومياً، محذرة بمخاطر تناولها ومساوئها لصحة الأطفال خاصة والكبار عامة. وقام الباحثون بتفحص 900 نوع من اللبن ومشتقاته من سلاسل المتاجر في المملكة المتحدة. واكتشفوا أن النوعين الوحيدين اللذين لا يحتويان على الكثير من السكر، هما «اللبن الطبيعي» و«اللبن اليوناني».
ويوجد في كل 100 ملليلتر من «كوكاكولا» 10.6 غرام من السكر. إلا أن الباحثين اكتشفوا أن الألبان احتوت على أكثر من ذلك؛ إذ احتوت «ألبان الأطفال» على 10.8 غرام من السكر في كل 100 غرام، والألبان العضوية احتوت على 13.1 غرام من السكر في كل 100 غرام.
يذكر أن الأطباء أوصوا بألا يتجاوز الإنسان 30 غراماً من السكر يومياً.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.