طالبتان سعوديتان تبتكران روبوتا ينطق العربية

طالبتان سعوديتان تبتكران روبوتا ينطق العربية
TT

طالبتان سعوديتان تبتكران روبوتا ينطق العربية

طالبتان سعوديتان تبتكران روبوتا ينطق العربية

ابتكرت طالبتان سعوديتان بمشاركة طالبات أخريات أول روبوت إلكتروني (إنسان آلي) يمكنه التحدث باللغة العربية، عبر استخدم تطبيقات برنامج «كروغراف»، الذي يتضمن طرق برمجة الإنسان الآلي باستخدام لغة «البايثون»، حيث جاء الابتكار النوعي متزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، ليأتي بمثابة اعتراف وتقدير للغة العربية على أيدي أبنائها من الطلبة.
وكانت الطالبتان السعوديتان نورة الحسن وبشائر الشهراني، وهما من الدارسات في قسم علوم الحاسوب بجامعة الشارقة، قد عرضتا ابتكارهما الجديد خلال زيارة الدكتور سلطان القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للجامعة، حيث اطلع على مشروع الروبوت «ناو» أو كما أطلق عليه الطلبة «حمود».
من جانبها، أوضحت الطالبة نورة الحسن أن «الروبوت» يصل ارتفاعه إلى نصف متر، وفيه مفاصل وكاميرات وسماعات ومحركات تتحكم في حركته، مشيرة إلى أنه يعد إنجازا علميا في مجال التكنولوجيا كأول روبوت في العالم يتحدث اللغة العربية، ولفتت إلى قدرته على إلقاء الشعر والتفاعل مع من حوله ومحاكاة البشر في حركاتهم وتصرفاتهم. وأشارت الحسن إلى أن مهمتها فيما يخص الابتكار تنحصر في برمجة الجزء الخاص بالعروض الشعبية، باستخدام المؤثرات الصوتية والإضاءة ومحاولة تقليد الحركات التي تؤدى في الواقع.
فيما أكدت الطالبة بشائر الشهراني أن برمجة الروبوت تتيح له العمل في مجالات عدة، حيث سخروه للعمل معهم في القسم من خلال تقديمه للمعلومات التي يريدونها ومنها أرقام الهواتف والمعلومات الخاصة بالأساتذة والطلاب، والترحيب بالضيوف، وكشفت عن وجود نية مستقبلية للعمل على استخدام الروبوت في علاج مرضى التوحد من الأطفال. وحول مكونات الروبوت أوضحت الشهراني أنه يتضمن 25 مفصلة تساعده على الحركة والدوران، ومحركات كهربائية صغيرة تدير تلك الحركة وتتحكم فيها، حسب البرمجة، إضافة إلى كاميراتين صغيرتين وسماعات، وخلايا استشعارية تمكنه من التواصل والتفاعل مع البشر، موضحة أنه تم إطلاق اسم «حمود» عليه لأنه يتحدث العربية الفصحى والعامية، ويمكن أن يتحدث بكل لهجات الوطن العربي.
وأكدت الشهراني قدرة الفتاة السعودية على المنافسة في مجال ما يقدم من ابتكارات عالمية بإنجاز المزيد عن طريق هذا الإنسان الآلي واستخدامه في كثير من المجالات.
وأكد الدكتور أشرف النجار المشرف على الفريق، أن الروبوت هو الأول الذي يتحدث العربية في العالم، وأنه سوف يدخل المدارس في دولة الإمارات ويتفاعل مع الطلاب باللغة العربية، ليقدم قواعدها بطريقة تدفعهم إلى التعلق بها في الدراسة، مشيرا إلى أن دوره هو وطلابه مقصور على البرمجة وإدخال بعض التعديلات عليها.
وأشاد النجار بدور الطالبات السعوديات المشاركات بالمشروع النوعي، مضيفا: «إن فكرة استخدام الروبوت في التدريس جاءته وقت أن كان في مؤتمر علمي في شنغهاي بالصين، وشاهد عرضا للروبوت (ناو) وإمكاناته، وعند عودته طلب من الجامعة توفير روبوتين لاستخدامهما في العملية البحثية بالقسم، لذلك بدأ بتقديمهما للطلاب في السنة الرابعة، وفي الوقت نفسه بدأ حملة تثقيفية وترويجية حول الروبوت واستخداماته في الحياة، حتى وصلوا إلى ربط النظرية بالتطبيق للطلاب من خلال مشروعات صغيرة خلال الفصل الدراسي الحالي».
من جانبه، قال الدكتور ماهر صبحي رئيس قسم علوم الحاسوب في جامعة الشارقة: «إن الرقصات الشعبية التي قدمها للتدريب فقط وتعريف الطلاب على عمليات البرمجة، في حين أن الدور الحقيقي للروبوت هو مساعدة الأطفال المصابين بمرض التوحد، حيث أفادت الدراسات بأن الكثير من الأطفال المصابين بالتوحد ينجذبون إلى التكنولوجيا، وبالتالي قد يكون الروبوت (ناو) في المستقبل جسر التواصل بين التكنولوجيا والعالم الاجتماعي البشري».
وفي سياق متصل، أكد الدكتور صالح السحيباني الملحق الثقافي السعودي لدى الإمارات، أن وزارة التربية والتعليم تولي ابتكارات الطلاب واختراعاتهم أهمية كبيرة ودعما غير محدود لتطوير القدرات العلمية للطلاب، ضمن منظومة وطنية مشجعة للبحث والابتكار، تهدف بالدرجة الأولى إلى تعزيز بناء ثقافة الاقتصاد المعرفي.



الكويت تسحب الجنسية من طارق السويدان


د. طارق السويدان
د. طارق السويدان
TT

الكويت تسحب الجنسية من طارق السويدان


د. طارق السويدان
د. طارق السويدان

سحبت الكويت جنسيتها من 24 شخصاً، من بينهم الداعية طارق السويدان، بحسب مرسوم نشر في الجريدة الرسمية «الكويت اليوم».

ونص المرسوم الذي صدر بتوقيع أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بناءً على عرض وزير الداخلية وموافقة مجلس الوزراء، على سحب الجنسية من الداعية «طارق محمد صالح السويدان، وممن يكون قد اكتسبها معه بطريقة التبعية».

ولم يحدد المرسوم المادة التي استند إليها في سحب جنسية السويدان، إلا أن الكويت كانت قد أعلنت في وقت سابق، سحب الجنسيات في حالات الازدواجية، والغش والتزوير، إضافة إلى من حصل عليها تحت اسم الأعمال الجليلة، وأسباب تتعلق بالمصلحة العليا للبلاد.

ومنذ عمل اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، تمَّ سحب الجنسية من أكثر من 60 ألف حالة لأسباب متعددة.


«مجلس التعاون» يستنكر التصريحات الإيرانية تجاه دول الخليج

الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)
الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)
TT

«مجلس التعاون» يستنكر التصريحات الإيرانية تجاه دول الخليج

الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)
الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)

أعرب جاسم البديوي أمين عام مجلس التعاون، عن استنكار دول الخليج وإدانتها للتصريحات الإعلامية الصادرة عن مسؤولين إيرانيين تجاهها، والتي تمس سيادة البحرين، وحقوق الإمارات في جزرها الثلاث المحتلة من قبل إيران، وسيادة حقل الدرة النفطي العائدة ملكيته بالشراكة بين الكويت والسعودية.

وقال البديوي في بيان، الأحد، إن تلك التصريحات تضمنت مغالطات وادعاءات باطلة ومزاعم مرفوضة تتعارض مع مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحسن الجوار الذي انتهكته إيران باعتدائها على سيادة واستقلال قطر، ومع مساعي دول الخليج المستمرة لتعزيز العلاقات مع طهران، وتنميتها على جميع المستويات.

وشدّد الأمين العام على أن دول الخليج دأبت على تأكيد أهمية الالتزام بالأسس والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، بما في ذلك مبادئ حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وتجنب استخدام القوة أو التهديد بها.

وأضاف البديوي أن دول الخليج أبدت دائماً حسن نيتها تجاه طهران، وحرصها على أمن واستقرار إيران بما يحفظ مصالح الشعب الإيراني، ويُجنِّب المنطقة تداعيات التوتر والتصعيد، مبيّناً أنه تم تأكيد هذا الالتزام خلال الاجتماعات المشتركة بين وزراء خارجية دول الخليج ونظيرهم الإيراني عباس عراقجي، وكذلك أهمية استمرار التواصل الثنائي بين الجانبين لتعزيز المصالح المشتركة وحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي.

وأكد الأمين العام التزام دول الخليج بالسلام والتعايش، وانتهاج الحوار والحلول الدبلوماسية في العلاقات الدولية، منوهاً بدعوتها إيران للكف عن نشر الادعاءات الباطلة التي من شأنها أن تؤدي إلى زعزعة الثقة وإعاقة التواصل والتفاهم، في وقت تحتاج فيه دول المنطقة للتقارب والتعاون لحفظ مصالحها وتحقيق تطلعات شعوبها للأمن والاستقرار والنماء والازدهار.


«التحالف الإسلامي» يطلق تدريباً يعزز قدرات مواجهة الإرهاب

اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)
اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)
TT

«التحالف الإسلامي» يطلق تدريباً يعزز قدرات مواجهة الإرهاب

اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)
اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)

أطلق «التحالف الإسلامي العسكري» لمحاربة الإرهاب في مقره بمدينة الرياض، الأحد، برنامجاً تدريبياً متخصصاً في مجال «الاستخبارات التكتيكية»، بمشاركة 22 متدرباً من 11 دولة، ضمن برامجه الهادفة إلى تعزيز الجاهزية العملياتية، ورفع كفاءة الكوادر العسكرية والمدنية في الدول الأعضاء، وذلك بدعم من حكومة السعودية.

ويتضمن البرنامج حزمة من المحاور التدريبية المتقدمة، تشمل التعريف بمفهوم ودورة «الاستخبارات التكتيكية»، ومتطلبات دعم اتخاذ القرار، وآليات تنفيذ مهام المراقبة والاستطلاع، إضافةً إلى أساليب تحليل المعلومات، وتقدير المواقف، وبناء النماذج العملياتية المستخدمة في العمل الاستخباراتي.

ويسعى البرنامج الذي يُنفَّذ على مدى 5 أيام، خلال الفترة من 7 - 11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي إلى تنمية مجموعة من المهارات النوعية لدى المشاركين من أبرزها تحليل بيانات الاستخبارات، وتقدير المواقف الاستخباراتية، وبناء النماذج المخصصة لدعم العمليات العسكرية، بما يواكب التحديات الأمنية الحديثة.

يأتي إطلاق البرنامج ضمن جهود «التحالف» في بناء القدرات العسكرية للدول الأعضاء وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات (التحالف الإسلامي)

وأوضح اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف أن برامج التحالف التدريبية تأتي في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى بناء قدرات مستدامة، ورفع جاهزية الكوادر العسكرية في الدول الأعضاء، بما يعزز قدرتها على مواجهة التحديات والتهديدات الإرهابية بمختلف أشكالها.

وثمَّن الدعم الكبير، الذي تقدمه السعودية - دولة المقر - لبرامج ومبادرات التحالف، مؤكداً أن هذه البرامج التدريبية تُنفَّذ بتمويل كامل ومنح مقدمة من السعودية، في تأكيد لدورها الريادي والتزامها الثابت بدعم الأمن والاستقرار، وبناء قدرات الدول الأعضاء في مواجهة الإرهاب والتطرف.

ويأتي إطلاق هذا البرنامج ضمن جهود التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في بناء القدرات العسكرية للدول الأعضاء، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات، ودعم الجاهزية الوطنية في مواجهة التهديدات الإرهابية، وفق منهجية تدريبية احترافية ومعايير متقدمة.

ويشارك في البرنامج متدربين من 11 دولة هي: «بوركينا فاسو، وغامبيا، وسيراليون، والأردن، ونيجيريا، وغينيا، وماليزيا، وبنغلاديش، والمغرب، وباكستان، والسنغال».