ألمانيا تطلق أول قطار في العالم يعمل بالهيدروجين

أول قطار يعمل بالهيدروجين في العالم ينطلق من بلدات بشمال ألمانيا (أ.ب)
أول قطار يعمل بالهيدروجين في العالم ينطلق من بلدات بشمال ألمانيا (أ.ب)
TT

ألمانيا تطلق أول قطار في العالم يعمل بالهيدروجين

أول قطار يعمل بالهيدروجين في العالم ينطلق من بلدات بشمال ألمانيا (أ.ب)
أول قطار يعمل بالهيدروجين في العالم ينطلق من بلدات بشمال ألمانيا (أ.ب)

أطلقت ألمانيا أول قطار يعمل بالطاقة الهيدروجينية في العالم، مما يشير إلى بداية تنفيذ مساع حقيقية هدفها التخفيف من حدة تلوث الهواء، وتحدي القطارات التي تعمل بالديزل.
ورغم أن القطارات التي تعمل بالطاقة الهيدروجينية الصديقة للبيئة تعتبر أكثر كلفة من تلك التي تعمل على الديزل، فإن ألمانيا مصممة على استخدام التكنولوجيا الحديثة للتخفيف من الاعتماد على المشتقات النفطية الملوثة.
وبدأت القطارات الهيدروجينية الزرقاء أمس (الاثنين) بتسيير رحلاتها بين بلدات عدة في شمال ألمانيا.
وأفاد هنري بوبارت - لافارج، الرئيس التنفيذي لشركة «ألستوم» الفرنسية التي تشرف على المشروع: «أول قطار هيدروجيني في العالم أصبح جاهزا للعمل، وسيقلع من ألمانيا».
وأشارت «ألستوم» إلى أنها تخطط لتوصيل 14 قطاراً مماثلاً إلى ولاية ساكسونيا السفلى، بحلول عام 2021، بينما أبدت مناطق ألمانية أخرى اهتماماً بالمشروع.
وتراهن «ألستوم» على الهيدروجين باعتباره مادة بيئية بديلة عن الديزل، وأصبحت تجذب كثيرا من المدن الألمانية والأوروبية التي تناضل من أجل مكافحة تلوث الهواء.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».