2 مليار يورو جوائز دوري الأبطال هذا الموسم

كأس  دوري الأبطال
كأس دوري الأبطال
TT

2 مليار يورو جوائز دوري الأبطال هذا الموسم

كأس  دوري الأبطال
كأس دوري الأبطال

مع انطلاق منافسات بطولة دوري أبطال أوروبا للموسم الجاري، يبدأ أيضا سباق وصراع الأندية للفوز بالجوائز المالية الكبيرة لهذه البطولة القارية الكبرى التي رصد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم نحو ملياري يورو جوائز لها.
ويحصل كل ناد على 25.‏15 مليون يورو (76.‏17 مليون دولار) مقابل مشاركته فقط في البطولة، بينما يتوقع أن ينال حامل اللقب مبلغ 70 مليون يورو (منها جائزة مالية للمباراة النهائية تقدر بنحو 19 مليون يورو، إضافة إلى مجموع ما يناله خلال مساره إليها)، على أن يضاف إلى ذلك نسبة من عائدات النقل التلفزيوني.
واعتمد الاتحاد الأوروبي هذا الموسم فئة جديدة في الجوائز المالية ترتبط بدرجات تصنيف الأندية، ما سيضمن مثلا لريال (النادي الأعلى تصنيفا) نيل 35 مليون يورو إضافية، ويعني عمليا أن الأندية الغنية ستزداد ثراء بينما ستنتظر الأندية الأقل حظا، فرصة قد لا تأتي لتحقيق مكاسب.
وأقر رئيس الاتحاد القاري السلوفيني ألكسندر تشيفيرين في تصريحات مؤخرا، بعدم القدرة على ردم هذه الهوة في المستقبل القريب. وقال: «الفارق بين الأندية الكبيرة والأندية الصغيرة لا يزال يكبر. علينا أن نكون ساذجين لإلغائه بشكل كامل، لكن لنحاول أن نقلصه على الأقل».
وتشهد المسابقة هذه السنة تنوعا على مستوى الأندية، إذ أن 14 فريقا من 32 لم تكن مشاركة في النسخة الماضية، وأبرزها إنتر الإيطالي الذي يعود للمرة الأولى منذ مشاركته الأخيرة في موسم 2011 - 2012. بينما يشارك هوفنهايم الألماني ويونغ بويز السويسري للمرة الأولى. ويحسب للفريق جائزة مالية قيمتها 900 ألف يورو عن كل نقطة يحصدها خلال منافسات دور المجموعات.
من ناحية أخرى، يمكن للأندية أيضا الحصول على نسبة من أموال التسويق المحددة من قبل الاتحاد الأوروبي (يويفا) بإجمالي 292 مليون يورو، وتعتمد على التسويق التلفزيوني المحلي لكل فريق وكذلك أداء الفرق.
وفيما يلي نلقي الضوء على الجوائز التي سيحصل عليها كل فريق على حسب الدور الذي سيصل إليه:
- المبلغ الكلي للجوائز: 95.‏1 مليار يورو.
- الجائزة المالية لكل فريق مقابل المشاركة: 25.‏15 مليون يورو.
- الجائزة المالية مقابل كل فوز في دور المجموعات: 7.‏2 مليون يورو.
- الجائزة المالية مقابل كل تعادل في دور المجموعات: 900 ألف يورو.
- الجائزة المالية مقابل التأهل لدور الستة عشر: 5.‏9 مليون يورو.
- الجائزة المالية مقابل التأهل لدور الثمانية: 5.‏10 مليون يورو.
- الجائزة المالية مقابل الوصول إلى قبل النهائي: 12 مليون يورو.
- الجائزة المالية مقابل الوصول إلى النهائي: 15 مليون يورو.
- الجائزة المالية الممنوحة للبطل: 19 مليون يورو.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».