الصين ستردّ على أي رسوم أميركية جديدة

في بورصة بكين حيث تراجعت اليوم الإثنين أسعار معظم الأسهم بسبب تطورات الأزمة بين الولايات المتحدة والصين  (أ. ب)
في بورصة بكين حيث تراجعت اليوم الإثنين أسعار معظم الأسهم بسبب تطورات الأزمة بين الولايات المتحدة والصين (أ. ب)
TT

الصين ستردّ على أي رسوم أميركية جديدة

في بورصة بكين حيث تراجعت اليوم الإثنين أسعار معظم الأسهم بسبب تطورات الأزمة بين الولايات المتحدة والصين  (أ. ب)
في بورصة بكين حيث تراجعت اليوم الإثنين أسعار معظم الأسهم بسبب تطورات الأزمة بين الولايات المتحدة والصين (أ. ب)

أكدت بكين مجدداً اليوم (الاثنين) انها ستتخذ إجراءات تقوم على "المعاملة بالمثل" لحماية مصالحها إذا مضت واشنطن في مشروعها لفرض رسوم جمركية جديدة على واردات من الصين.
وكانت صحيفتا "واشنطن بوست" و"وول ستريت جورنال" قد أوردتا نهاية الاسبوع ان الرئيس الأميركي دونالد ترمب مصمم على اعلان فرض رسوم جمركية "في الايام المقبلة" على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار.
ونسبت الصحيفتان الاميركيتان إلى مصادر لم تكشفها ان الرسوم ستكون بنسبة 10 في المائة بدلا من 25 في المائة أشير اليها سابقا.
وكانت واشنطن فرضت منذ بداية يوليو (تموز) رسوما على منتجات صينية تُصدَّر إلى الولايات المتحدة قيمتها 50 مليار دولار سنويا.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الصينية جينغ شوانغ انه إذا تبنت الولايات المتحدة إجراءات جديدة بشأن الرسوم الجمركية، لن يكون أمام الصين إلا اتخاذ اجراءات معاملة بالمثل للدفاع عن حقوقها ومصالحها المشروعة". واضاف أن "تصعيد النزاع التجاري لا يخدم مصالح أحد. كنا دائما نؤمن بأن مفاوضات على قدم المساواة وبحسن نية، تشكل الحل الملائم الوحيد للخروج من النزاعات التجارية بين الصين والولايات المتحدة".



مسؤولون في بنك اليابان: تأخير رفع الفائدة لن يتسبب في تكاليف كبيرة

العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)
العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)
TT

مسؤولون في بنك اليابان: تأخير رفع الفائدة لن يتسبب في تكاليف كبيرة

العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)
العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)

قال مسؤولون في بنك اليابان إن التأخير في رفع أسعار الفائدة لن يتسبب في تكاليف كبيرة وإن البنك يظل منفتحاً على رفع أسعار الفائدة في اجتماعه الأسبوع المقبل، استناداً إلى البيانات وتطورات السوق، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

وأفادت «بلومبرغ» بأن البنك المركزي الياباني لا يعتبر أن هناك تكلفة كبيرة للتأجيل حتى رفع أسعار الفائدة التالي. وأشار التقرير إلى أن بعض صناع السياسات لا يعارضون رفع الفائدة في ديسمبر (كانون الأول) إذا تم طرح الفكرة. وأضاف أن المسؤولين ينظرون إلى الزيادة المقبلة في أسعار الفائدة باعتبارها مسألة «متى» وليس «ما إذا كانت ستحدث»، معتبرين أنها مجرد «مسألة وقت».

وحتى إذا قرر بنك اليابان الانتظار حتى يناير (كانون الثاني) أو لفترة أطول قليلاً، فإن المسؤولين يرون أن هذا التأجيل لن يشكل عبئاً كبيراً، إذ تشير المؤشرات إلى أن هناك خطراً ضئيلاً من تجاوز التضخم المستهدف، وفقاً للمصادر. في الوقت نفسه، لا يعارض بعض المسؤولين رفع أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل إذا تم اقتراح ذلك.

وأشار صناع السياسة أيضاً إلى أن تأثير ضعف الين على زيادة الضغوط التضخمية أصبح محدوداً في هذه المرحلة.

وفي الأسواق، تُسعر التداولات احتمالية رفع بنك اليابان أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه المقبل بنسبة تقارب 26 في المائة، ما يعكس ترقباً حذراً من المستثمرين لخطوة البنك المقبلة.