لندن تلوّح بعدم دفع فاتورة «بريكست»

إذا تعذّر الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي

وزير «بريكست» دومينيك راب لدى وصوله إلى مقر رئاسة الحكومة البريطانية في لندن (رويترز)
وزير «بريكست» دومينيك راب لدى وصوله إلى مقر رئاسة الحكومة البريطانية في لندن (رويترز)
TT

لندن تلوّح بعدم دفع فاتورة «بريكست»

وزير «بريكست» دومينيك راب لدى وصوله إلى مقر رئاسة الحكومة البريطانية في لندن (رويترز)
وزير «بريكست» دومينيك راب لدى وصوله إلى مقر رئاسة الحكومة البريطانية في لندن (رويترز)

كرّر وزير "بريكست" البريطاني دومينيك راب اليوم (الخميس) التحذير من أن بلاده لن تسدد كل فاتورة الخروج من الاتحاد الأوروبي في حال عدم التوصل الى اتفاق حول الأمر.
وصرح راب إلى إذاعة "بي بي سي" أن إحدى تبعات هذا الاحتمال "ستكون بوضوح أننا لن ندفع الاموال المتفق عليها في إطار اتفاق الخروج"، في إشارة الى اتفاق تمهيدي تم التوصل اليه في ديسمبر (كانون الأول) بين الأوروبيين والبريطانيين وينصّ على أن تسدد لندن فاتورة بقيمة 39 مليار جنيه استرليني، أو 44 مليار يورو.
وأضاف راب أن المملكة المتحدة "تعلم بالطبع التزاماتها القانونية. لا أقول شيئا لم أقله في قاعة المفاوضات أو لن أقوله مباشرة لاصدقائنا وشركائنا في الاتحاد الاوروبي. واعتقد أن الأمر معروف جيدا من الجانبين".
إلا أن الوزير البريطاني اعتبر أن "من غير المحتمل" عدم التوصل الى اتفاق، لكن إذا حصل ذلك فلن يكون بإمكان الاتحاد الأوروبي أن "ينتقي" عناصر المحادثات التي تناسبه وخصوصا تسديد الفاتورة.
وتذكّر هذه الصيغة بتلك التي استخدمها الأوروبيون الذين يشددون على أن البريطانيين لا يمكنهم "الانتقاء" بين قواعد الاتحاد الأوروبي لاعداد اتفاق حول الخروج.
ويفترض أن تتوصل لندن وبروكسل الى اتفاق بحلول القمة الأوروبية يومي 18 و19 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل لتنظيم "بريكست"، لكن المفاوضات تراوح مكانها مما يثير مخاوف من عدم التوصل الى اتفاق. وفتح الاتحاد الاوروبي الباب أمام مواصلة المفاوضات حتى أواسط نوفمبر (تشرين الثاني).
ولا تزال نقطة الخلاف الرئيسية بين الجانبين الحدود بين إيرلندا الشمالية وجمهورية إيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي.
وسيكون ملف "بريكست" على جدول أعمال القادة الأوروبيين خلال قمة غير رسمية في مدينة سالزبورغ النمسوية في 20 سبتمبر (أيلول) الجاري.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.