تشكلت اللجنة اللبنانية - الروسية لمتابعة المبادرة الروسية حول إعادة النازحين السوريين، أمس، بغرض التنسيق مع الجانب الروسي في القضايا اللوجيستية، فيما لم يعلن بعد عن تشكيل اللجنة الأمنية اللبنانية - الروسية - السورية التي ستضم عن الجانب اللبناني أمنيين فقط، والتي ستتولى آليات العودة.
وقال مستشار رئيس الحكومة اللبنانية جورج شعبان لـ«الشرق الأوسط» إن اللجنة التي تشكلت أمس، هي هيئة تنسيق لبنانية - روسية، لها مهمة محددة هي عودة النازحين، موضحاً أنها ستنسق مع الجانب الروسي في قضايا لوجيستية مرتبطة بإعادة النازحين، وهي مختلفة عن اللجنة الأمنية الروسية - اللبنانية - السورية التي ستضم أمنيين فقط عن الطرف اللبناني، بناء على طلب الرئيس سعد الحريري.
وقال شعبان: «اللجنة الأمنية اللبنانية - الروسية - السورية لم تتشكل بعد، وهي اللجنة التي سيمثل فيها عن لبنان، أمنيون من وزارتي الداخلية والدفاع، وبالتأكيد سيكون فيها اللواء عباس إبراهيم ممثلاً عن وزارة الداخلية»، وهي اللجنة التنفيذية التي تعنى بآليات العودة.
وتتألف لجنة التنسيق الروسية - اللبنانية من ممثل عن رئيس الحكومة هو المستشار جورج شعبان، وممثل عن وزارة الخارجية هو النائب السابق أمل أبو زيد، وممثل عن وزارة الداخلية هو مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، إضافة إلى ممثل عن وزارة الدفاع.
وقال النائب السابق أمل أبو زيد بعد تعيينه عضوا في اللجنة اللبنانية - الروسية لمتابعة موضوع المبادرة الروسية حول إعادة النازحين السوريين: «أخيرا وصلنا إلى المرحلة التنفيذية من عودة النازحين إلى سوريا، وهو ما طالب به (التيار الوطني الحر) منذ سنوات، وحان الوقت لتأمين العودة الكريمة والآمنة من خلال اللجنة اللبنانية - الروسية».
وأضاف أبو زيد في تصريح لـ«الوكالة الوطنية للإعلام»: «أتوجه بالشكر إلى كل من فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ورئيس (التيار الوطني الحر) معالي وزير الخارجية جبران باسيل، على الثقة الكبيرة التي وضعاها في شخصي، وعلى هذه المسؤولية الوطنية التي حملاني إياها، وآمل النجاح مع شركائنا الروس في تنفيذ مبادرتهم المهمة بما يؤمن عودة النازحين إلى بلادهم وبما يضمن أمن بلدنا الغالي لبنان وسلامته واستقراره».
تنسيق بين بيروت وموسكو لإعادة النازحين السوريين
تنسيق بين بيروت وموسكو لإعادة النازحين السوريين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة