دراسة أميركية: هناك تشابه بين جينات الأصدقاء

تعادل درجته بين أولاد العم

دراسة أميركية: هناك تشابه بين جينات الأصدقاء
TT

دراسة أميركية: هناك تشابه بين جينات الأصدقاء

دراسة أميركية: هناك تشابه بين جينات الأصدقاء

أكدت دراسة أميركية أن هناك تشابها بين الموروثات الجينية للأشخاص الذين تربطهم صداقة وأن هذا التشابه أقوى منه بين الأشخاص الغرباء بعضهم عن بعض. وأشارت الدراسة التي قام بها فريق من الباحثين الأميركيين بعد تحليل جينات عدد كبير من الأصدقاء والغرباء إلى أن درجة هذا التشابه بين الأصدقاء تعادل درجة التشابه بين أولاد العم من الدرجة الرابعة، وذلك حسبما ذكر الباحثون تحت إشراف جيمس فولور من جامعة كاليفورنيا بمدينة سان دييجو ونيكولاس كريستاكيس من جامعة ييل بمدينة نيو هافن في دراستهم التي نشرت نتائجها أمس في مجلة «بروسيدنجز» التابعة للأكاديمية الأميركية للعلوم، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
توصل الباحثون إلى هذه النتيجة بعد تحليل الحمض النووي لدى نحو ألفي متطوع في إطار دراسة بدأت منذ عقود أطلق عليها اسم «فرامينجهام هيرتس» والتي جرى خلالها تحليل 5.‏1 مليون مكون وراثي.
وحرص الباحثون خلال هذا التحليل على تتبع مواطن التوافق بين الأصدقاء ومواطن التشابه بين الأشخاص الذين لا يعرف بعضهم بعضا. وخلص الباحثون إلى أنه «وبالنظر إلى إجمالي المجموع الوراثي فإننا نتشابه جينيا مع الأصدقاء»، حسبما قال فولور في بيان عن الجامعة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.