مدريد تدعو المواطنين للبقاء في المنازل بسبب الحرارة

ستصل إلى 38 درجة مئوية

مدريد تدعو المواطنين للبقاء في المنازل بسبب الحرارة
TT

مدريد تدعو المواطنين للبقاء في المنازل بسبب الحرارة

مدريد تدعو المواطنين للبقاء في المنازل بسبب الحرارة

دعت بلدية العاصمة الإسبانية مدريد المواطنين إلى عدم الخروج من المنازل بين الساعة 12 ظهرا، والساعة السادسة عصرا، بسبب موجة الحر، التي تضرب إسبانيا خلال هذا الأسبوع لاحتمال أن ترتفع الحرارة في مدريد إلى 38 درجة مئوية.
ودعت البلدية إلى الامتناع عن تناول الكحول والمشروبات التي تحتوي على الكافيينا، أما أولئك الذين يضطرون إلى الخروج من المنزل، فقد وضعت البلدية قائمة تحتوي على تعليمات كي يتجنبوا مشاكل الحر، وهي الاحتماء في الظل، واستعمال القبعات والنظارات الشمسية، وطلاء الجلد بدهان يحميه من أشعة الشمس، وارتداء ملابس خفيفة وذات ألوان فاتحة، وضرورة أن يحمل أولائك الذين يتنقلون بالسيارة كمية كافية من المياه، وعدم ترك الأطفال في داخل السيارة لوحدهم.
أما بالنسبة للعمال، فقد دعتهم البلدية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات احتياطية، مثل الابتعاد عن الأعمال الشاقة في الساعات التي تشتد فيها الحرارة، والخلود إلى الراحة بين فترة وأخرى.
ونصحت ساكني المنازل بفتح الشبابيك، ونصب المظلات عليها، والاستحمام بالماء البارد بين فترة وأخرى، وتناول ثلاثة لترات من الماء يوميا على الأقل، وتجنب الطعام الثقيل والحار، والتأكد من حالة الأطفال وكبار السن. كما دعت كل من لديه شخص متقدم في السن في المنزل لأن يتصل بالجهات الصحية على الفور، حال الشعور بأنه قد بدأ يعاني من مشاكل صحية بسبب الحرارة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.