الرياض تنظم مؤتمراً دولياً للتحكيم التجاري في أكتوبر المقبل

بمشاركة 6 وزراء و46 خبيراً من 15 دولة

الرياض تنظم مؤتمراً دولياً للتحكيم التجاري في أكتوبر المقبل
TT

الرياض تنظم مؤتمراً دولياً للتحكيم التجاري في أكتوبر المقبل

الرياض تنظم مؤتمراً دولياً للتحكيم التجاري في أكتوبر المقبل

تنظم وزارتا العدل والتجارة السعوديتان، بالشراكة مع المركز السعودي للتحكيم التجاري، المؤتمر الدولي الأول تحت شعار «التحكيم المؤسسي: أهميته وتأثيره في التحول الاقتصادي وتشجيع الاستثمار» (SCCA18)، على مدى يومي 17 و18 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، بالعاصمة الرياض.
ويستضيف المؤتمر أكثر من 52 متحدثاً محلياً ودولياً، بينهم 6 وزراء وعدد من كبار المسؤولين وصانعي القرار السعوديين والدوليين، من دول الخليج والدول العربية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وأستراليا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والبرازيل وسنغافورة وكوريا الجنوبية، وغيرها.
ويبحث المؤتمر بمحاوره التحكيم المؤسسي، وأفضل التجارب الدولية الرائدة، وآفاق تطوير بيئة التحكيم، وأحدث مستجداتها دولياً، وأثر ذلك على صناعة التحكيم وبيئة الاستثمار في السعودية. وقال ياسين خياط، رئيس مجلس إدارة المركز السعودي للتحكيم التجاري، إن المؤتمر يكتسب أهمية كبيرة في ضوء «رؤية 2030»، وما تطمح إليه من جذب الاستثمارات الدولية من خلال تهيئة البيئة الاستثمارية الملائمة.
وأكد خياط على أن التحكيم المؤسسي يُعد من أبرز الأدوات المعززة، بما يتيحه من بدائل فاعلة لتسوية المنازعات التجارية وفق إجراءات مؤسسية بمعايير دولية. وأضاف: «يعول المركز كثيراً على المؤتمر لدفع جهود تعزيز تطور صناعة التحكيم المؤسسي، بكونه الخيار المفضل للمستثمرين المحليين والدوليين»، معرباً عن أمله في أن يحقق المؤتمر أهدافه في زيادة نشر الوعي بمفهوم التحكيم التجاري المؤسسي، من خلال عرض التجارب المحلية والدولية الرائدة، ومناقشة التحديات المحيطة، بالإضافة للدور المأمول منه في بناء الشراكات الفاعلة مع الجهات ذات العلاقة والتأثير المحلي والدولي، ووضع التوصيات والمبادرات العملية التي تعزز من أثره في التحول الاقتصادي المشهود.
من جهته، أكد الدكتور حامد ميرة، الرئيس التنفيذي للمركز السعودي للتحكيم التجاري، أن «فعاليات المؤتمر تستضيف نخبة من أهم صانعي القرار محلياً ودولياً، وقيادات وخبراء التحكيم على المستوى الدولي لمناقشة عدة موضوعات مهمة، تشمل التحكيم المؤسسي ودوره في تحقيق (رؤية 2030)، والاتجاهات الحديثة في ممارسات مؤسسات تسوية المنازعات، ودور القضاء دولياً ومحلياً في دعم التحكيم وأثره، بالإضافة إلى مناقشة دور التحكيم المؤسسي في تسوية منازعات الاستثمار بين المستثمر والدولة المضيفة، ومناقشة أحدث الإشكالات المتعلقة بمنازعات قطاع البترول والغاز والإنشاء والمقاولات».
وسيشهد المؤتمر تدشين مجموعة من مبادرات المركز، إضافة إلى كثير من الفعاليات المصاحبة للمؤتمر من دورات تدريبية وورش عمل.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.