أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اعتقال 9 أشخاص بسبب حيازتهم أسلحة حربية، و3 آخرين بشبهة دعم الجماعات المتطرفة. ويكثف الجيش الجزائري من نشاطه في مناطق، كان يسيطر عليها متطرفون قبل سنوات، وتعهد نائب وزير الدفاع الفريق أحمد قايد صالح الأسبوع الماضي، بـ«اقتلاع جذور آخر إرهابي في البلاد».
وذكرت وزارة الدفاع بموقعها الإلكتروني، أن الأشخاص التسعة تم اعتقالهم بمنطقتي عين قزام وتمنراست، بأقصى الجنوب قرب الحدود مع النيجر. وأوضحت أن الجيش ضبط بحوزتهم 8 قطع أسلحة نارية وبندقية صيد، و4 كيلوغرامات من البارود. مشيرة إلى مصادرة 14 كلغم من المتفجرات ومسدسين آليين، بمنطقة أخرى بالحدود الجنوبية. ولم تقدم وزارة الدفاع تفاصيل أخرى عن هذه العملية العسكرية، والمعروف أن الأماكن الحدودية تشهد نشاطا لافتا لمهربي السلاح وشبكات المتاجرة بالأشخاص والمخدرات، وشتى أنواع التهريب.
في نفس السياق، أفادت وزارة الدفاع بأن الجيش اعتقل ثلاثة أشخاص بسطيف (300 كلم شرق العاصمة) للاشتباه بتورطهم في دعم إرهابيين، من دون تقديم تفاصيل أخرى. وقالت الوزارة إن هذه العملية الإرهابية «تمت بفضل الاستغلال الأمثل للمعلومات حول الإرهابيين». وظلت سطيف خلال سنوات الصراع مع المتطرفين بمنأى عن الأعمال الإرهابية، بعكس كثير من مناطق شرق البلاد.
من جهة أخرى، أعلن الجيش عن اعتقال أربعة منقبين عن الذهب و8 مهربين ومصادرة شاحنتين، و16 طنا من المواد الغذائية «موجهة للتهريب»، زيادة على حجز 5 مولدات كهربائية، بتندوف وتمنراست وعين قزام (جنوب).
وسلَم إرهابيان نفسيهما لقوات الأمن بتمنراست أول من أمس، وكان بحوزتهما مسدسان رشاشان من نوع كلاشنيكوف ومخزنا ذخيرة مملوآن، بحسب بيان لوزارة الدفاع، الذي أفاد بأن الأمر يتعلق بعبد الله كلغلغ يكنى «يعقوب حسن»، وعلي ولد بادي كلغلغ واسمه الحركي «ساعد». وأشار البيان إلى أن العملية تضاف إلى سلسلة النتائج النوعية المحققة ميدانيا، وتؤكد اليقظة العالية والحرص الشديد لقوات الجيش الوطني الشعبي المرابطة على الحدود في الحفاظ على سلامة ترابنا الوطني، وإحباط أي محاولة للمساس بأمن واستقرار البلاد.
اعتقال 12 شخصاً بشبهة الإرهاب في الجزائر
اعتقال 12 شخصاً بشبهة الإرهاب في الجزائر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة