رونالدو جونيور على خطى والده نجم البرتغال

رونالدو وولده كريستيانو جونيور
رونالدو وولده كريستيانو جونيور
TT

رونالدو جونيور على خطى والده نجم البرتغال

رونالدو وولده كريستيانو جونيور
رونالدو وولده كريستيانو جونيور

تفوق كريستيانو رونالدو جونيور على والده النجم البرتغالي الذي لا يزال، بعد 3 مباريات، يبحث عن هدفه الأول مع ناديه الجديد يوفنتوس. لم ينتظر الولد طويلاً في مباراته الأولى مع النادي الإيطالي وسجل 4 أهداف.
مع انتقال النجم البرتغالي حامل الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 5 مرات، هذا الصيف من ريال مدريد الإسباني إلى بطل إيطاليا في المواسم السبعة الأخيرة، انضم نجله الأكبر المولود في يونيو (حزيران) 2010، إلى مركز الإعداد الخاص بالفريق الإيطالي.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية، خاض فريق يوفنتوس لما دون 9 أعوام، مباراة أول من أمس ضد لوشنتو، انتهت بفوز الأول 5 - 1، منها 4 أهداف سجلها البرتغالي الصغير الذي يرتدي كما والده، القميص رقم 7.
وكان رونالدو (33 عاماً) قد قال عن نجله في تصريحات سابقة: «إنه مثلي عندما كنت صغيراً، هو منافس. ويكره الخسارة».
وتابع: «سيصبح مثلي، أنا واثق من ذلك 100 في المائة. أحب تلقينه بعض الأمور، وفي النهاية هو من سيختار ماذا سيفعل، وسيحظى بدعمي باستمرار»، مضيفاً: «لكن من الواضح أنني أريده أن يصبح لاعب كرة قدم، لأنني أعتقد أن لديه شغفاً بهذه الرياضة».
المفارقة أن هذه المباراة أتت في يوم فشل رونالدو في التسجيل في ثالث مباراة لفريقه في الدوري الإيطالي، التي فاز فيها على بارما 2 - 1 بفضل هدفين للفرنسي بليز ماتويدي والكرواتي ماريو ماندزوكيتش، منحا حامل اللقب فوزه الثالث في 3 مباريات في الموسم الجديد. وعلق مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري بشأن عدم افتتاح رونالدو سجله التهديفي مع يوفنتوس، علماً أن البرتغالي سجل لصالح النادي الإسباني الذي انضم إلى صفوفه عام 2009، 450 هدفاً في 438 مباراة، قبل انتقاله هذا الصيف إلى يوفنتوس في صفقة بلغت قيمتها نحو 100 مليون يورو، وقال: «رونالدو قدم مباراة جيدة ووضع نفسه في الخدمة. لكن الكرة لم تتهيأ أمامه. أنا سعيد بما قام به». وأضاف: «كرة القدم الإيطالية تطرح مشكلات مختلفة والأمر يحتاج إلى وقت».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».