ختام سباق الثيران الشهير في إسبانيا

إصابة رجلين في شوارع مدينة بامبلونا

ثور يطارد رجلين في شوارع مدينة بامبلونا (أ.ب)
ثور يطارد رجلين في شوارع مدينة بامبلونا (أ.ب)
TT

ختام سباق الثيران الشهير في إسبانيا

ثور يطارد رجلين في شوارع مدينة بامبلونا (أ.ب)
ثور يطارد رجلين في شوارع مدينة بامبلونا (أ.ب)

أصاب ثور هائج رجلين بعد أن طاردهما في شوارع مدينة بامبلونا الإسبانية في ختام مهرجان سان فرمين لسباق الثيران أمس. وعلى مدى أسبوع شارك مئات المتسابقين الذين يرتدون ملابس بيضاء وأوشحة حمراء في السباق اليومي، حيث يركضون أمام الثيران في شوارع المدينة الإسبانية الضيقة وحتى حلبة مصارعة الثيران في المهرجان الذي أصبح من عوامل الجذب السياحي، حسب «رويترز».
وأصيب عدد من الرجال بالفعل خلال مهرجان هذا العام لكن سباق أمس وهو الثامن والأخير كان عنيفا بشكل خاص. فقد انشق أحد الثيران على القطيع المكون من ستة ثيران وهاجم عددا من المتسابقين ورفع اثنين منهما على قرنيه وأصابهما بجروح في الساقين.
وحاول متسابقون آخرون تشتيت انتباه الثور الهائج ونجحوا في نهاية المطاف في إعادته إلى الحلبة. وتستمر السباقات النهارية عادة ما بين ثلاث وخمس دقائق ويشارك الثيران بعد ذلك في المصارعة التي تقام في المساء وتنتهي بقتلهم. كما أصيب في سباق اليوم أيضا خمسة رجال آخرون.
وقالت هيئة المستشفيات في منطقة نابارا إن هناك تسعة رجال يعالجون في المستشفيات من إصابات لحقت بهم الأسبوع الماضي. وأحد المصابين هو الأميركي بيل هيلمان الذي شارك في تأليف كتاب بعنوان «مهرجان كيف تنجو من ثيران بامبلونا». وخلال مهرجان هذا العام نطحه أحد الثيران وأصابه في فخذه بعد أن سقط على الأرض.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.