تعليق الرحلات الجوية في المطار الوحيد العامِل في العاصمة الليبية

بسبب المعارك الدائرة قرب طرابلس

أعمدة دخان تتصاعد في أحياء  جنوب طرابلس إثر مواجهات عنيفة بين مجموعات مسلّحة متناحرة (رويترز)
أعمدة دخان تتصاعد في أحياء جنوب طرابلس إثر مواجهات عنيفة بين مجموعات مسلّحة متناحرة (رويترز)
TT

تعليق الرحلات الجوية في المطار الوحيد العامِل في العاصمة الليبية

أعمدة دخان تتصاعد في أحياء  جنوب طرابلس إثر مواجهات عنيفة بين مجموعات مسلّحة متناحرة (رويترز)
أعمدة دخان تتصاعد في أحياء جنوب طرابلس إثر مواجهات عنيفة بين مجموعات مسلّحة متناحرة (رويترز)

أعلن المطار الوحيد العامل في العاصمة الليبية مساء أمس (الجمعة)، تعليق كلّ الرحلات بسبب المعارك الدائرة قرب طرابلس والتي أودت بحياة ما لا يقل عن 39 شخصاً منذ الاثنين.
وقُتل 39 شخصاً وأصيب مائة آخرون بجروح، غالبيتهم مدنيّون، خلال خمسة أيام من المواجهات بين مجموعات مسلّحة متناحرة في أحياء تقع جنوب طرابلس، وذلك استناداً إلى حصيلة جديدة أوردتها وزارة الصحة.
وتواصلت الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة الجمعة على نحو مُتقطّع. ووفقاً لشهود عيان وخدمات الإنقاذ الليبية، سقطت صواريخ وقذائف عدة في العديد من المناطق في محيط العاصمة الليبية وفي داخلها، ما تسبّب في سقوط مزيد من الضحايا المدنيين.
وسقطت ثلاثة صواريخ على الأقلّ بالقرب من مطار معيتيقة، ما أجبر أجهزته على تعليق الرحلات الجوّية لمدة 48 ساعة على الأقل كإجراء أمني، وفق ما أكد مسؤول في المطار.
وأضاف المصدر نفسه إنّ الرحلات الجوّية تم تحويلها إلى مطار مصراتة على بعد 200 كيلومتر شرق طرابلس.
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مساء الخميس إنها "تدين بشدة الخسائر في الأرواح بين المدنيين في طرابلس وتدعو جميع الأطراف إلى اتّخاذ جميع الاحتياطات الممكنة للحيلولة دون وقوع المزيد من الضحايا من المدنيين وإيقاف جميع الأعمال العدائية".
وأضافت البعثة إن "الهجمات العشوائية محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي ويمكن أن تشكل جرائم حرب".



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.