دشن النصر مشواره في منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان «دوري المحترفين السعودي» بفوز صعب على مستضيفه أحد 2-1 في المواجهة التي جمعتهما بالمدينة بالمنورة، وافتتح يحيى الشهري التسجيل للنصر 12، وعدل بتروس ماتيوس النتيجة لأحد 14، قبل أن يسجل نور الدين امرابط هدف النصر الثاني في الوقت بدل الضائع، وفي الدمام اتفق الاتفاق وضيفه الرائد على نقطة التعادل، وافتتح التسجيل محمد الكويكبي 4، وعدل صالح الشهري للرائد 89، وفي آخر مواجهات أمس تعادل أيضاً الحزم مع ضيفه الوحدة سلبياً.
وجاءت بداية مواجهة النصر وأحد كما كان متوقعا، واندفع الضيوف للمناطق الأمامية للبحث عن هدف باكر، وكان لهم ما أرادوا، ولكن هذه المرة تبادل محمد السهلاوي مهاجم الفريق ويحيى الشهري صانع ألعابه الأدوار، وحول الأول كرة عرضية ساقطة من خلف المدافعين ارتقى لها الشهري على طريقة المهاجمين ووضعها في الشباك الأحدية، ولم يستمر تقدم النصراويين طويلاً بعدما أعاد بتروس ماتيوس مهاجم أحد المباراة لنقطة البداية من كرة رأسية.
وشكل بتروس جبهة هجومية أحديه وهدد مرمى الأسترالي جونز حارس النصر في أكثر من مناسبة، وانطلق أحمد موسى بكرة من منتصف الملعب ومرر كرة رائعة داخل منطقة الجزاء لزميلة جوليانو الذي حولها بدوره لمحمد السهلاوي ولم يجد الأخير صعوبة في إيداعها الشباك الأحدية، لكن الحكم المساعد كان له رأي آخر وألغى الهدف بحجة وقوف جوليانو في موقف متسلل قبل وصول الكرة لمحمد السهلاوي.
وكاد إسلام سراج مهاجم أحد أن يفاجأ الجميع ويسجل هدف التقدم لفريقه من كرة بعيدة المدى لكنها مرت بجوار القائم، وجاء الرد النصراوي من قدم أحمد موسى الذي صوب كرة قوية تصدى لها لعربوي حراس أحد ببراعة، وفي الدقائق الخمس الأخيرة كثف النصراويون من هجومهم المتواصل على المرمى الأحدي إلا أن اللمسة الأخيرة ظلت غائبة أمام المرمى.
وفي شوط المباراة الثاني، دفع الأوروغواياني كارينهو بأولى أوراقه الفنية وأشرك عبد العزيز الجبرين واستغنى عن خدمات إبراهيم غالب لتعزيز النواحي الدفاعية، وأهدر إسلام سراج هدفا أحديا محققا وطوح بكرة بعيداً عن المرمى المكشوف بعدما تلقى كرة عرضية من صاحب هدف التعديل، ودفع مدرب الحزم بورقته الهجومية الأولى وأشرك نايف هزازي، وفي الثلث ساعة الأخيرة سدد أحمد موسى كرة قوية من على مشارف منطقة الجزاء لكنها اصطدمت بالمدافع الأحدي وتحولت لركلة ركنية.
وفي الدمام، لم يمهل أصحاب الأرض الضيوف فرصة لالتقاط بعدما استغل محمد الكويكبي كرة عرضية مميزة من عبد الرحمن العبود حولها الأول في الشباك الرائدية، واستمرت السيطرة الاتفاقية على منطقة المناورة، ولم يوفق فخر الدين بن يوسف في تعزيز تقدم فريقه بالهدف الثاني بعدما واجه الحارس وجهاً لوجه لكن تردد في التسديد وانتهت خطورة هجمة اتفاقية واعدة.
واستمر الضغط الرائدي في شوط المباراة للعودة للمباراة وأحدث البلجيكي هاسي مدرب الرائد عددا من التغييرات لتعزيز النواحي الهجومية، واستمر الصمود الاتفاقي حتى الدقيقة الأخيرة من المباراة عندما أدرك صالح الشهري هدف التعديل من كرة رأسية مستغلاً هفوة دفاعية في صفوف أصحاب الأرض.
وتستكمل مواجهات الجولة الأولى مساء اليوم، بـ«كلاسيكو» سعودي، عندما يحل الاتحاد ضيفاً على الشباب في أقوى مواجهات الجولة، ويطمح الاتحاديون إلى تحقيق انتصارهم الأول مع الأرجنتيني رامون دياز الذي أخفق في مباراة السوبر السعودي عندما خسر من الهلال، وتعادل أمام الوصل الإماراتي في ذهاب دور الـ32 من بطولة الأندية العربية للأندية الأبطال على أرضه وبين جماهيره، فيما يعقد الشبابيون الأمل على الوجوه الجديدة التي تم استقطابها في صيف هذا العام من اللاعبين الأجانب للنهوض بالفريق وتخطي عثرات الموسم الماضي الذي شهد بلوغ الفريق للمركز العاشر على سلم الترتيب، ولم يكن حال الضيوف بأفضل من صاحب الضيافة، حيث احتل الاتحاد المركز التاسع في الدوري السعودي.
ويبدو الشباب من جهته غامضاً في جميع خطوطه، غير أن حراسة المرمى ومتوسط الدفاع بقيادة التونسيين جمال بلعمري وفاروق بن مصطفى يعتبران من أقوى خطوط الفريق، إلى جانب وجود ناصر الشمراني وحيداً في خط المقدمة، وكذلك الحال للاتحاد الذي يعد كريم الأحمدي نجمه الأبرز، ودائماً ما تنطلق جميع الهجمات الاتحادية من بين قدميه، في الوقت الذي تراجع فيه أداء التشيلي فيلانويفا.
وفي الرياض، يطمح الهلال حامل لقب النسخة الأخيرة لتأكيد انتصاراته الأخيرة وفوزه ببطولة السوبر السعودي، وتحقيق أولى الانتصارات الدورية على حساب الفيحاء الذي سيدخل هذه المواجهة بطموح الانتصار كما حدث في الموسم الماضي عندما تغلب على متصدر الترتيب، وتبقى جميع الأوراق مكشوفة لدى مدربي الفريقين، حيث لم يحدث الضيوف تغييرات تذكر على خريطة الفريق، وكذلك هو الحال لأصحاب الأرض، إلا أنهم تعاقدوا مع البرتغالي خيسوس للإشراف الفني على الفريق.
وفي الخبر، يتحفز القادسية لتحقيق انطلاقة قوية على عكس المواسم السابقة التي يتعثر فيها الفريق في البدايات، وتجيير العلامة الكاملة في رصيده عندما يواجه الفتح المتحفز هو الآخر للعودة للأحساء بالنقاط الثلاث.
وفي ختام مواجهات هذا المساء، يأمل الفيصلي في استغلال عاملي الأرض والجمهور وتحقيق انتصاره الأول عندما يواجه ضيفه الباطن.
المرابط ينقذ النصر من أزمة البدايات... والرائد يخنق الاتفاق
3 ملاعب دشنت انطلاقة «كأس دوري الأمير محمد بن سلمان» أمس
المرابط ينقذ النصر من أزمة البدايات... والرائد يخنق الاتفاق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة