اليمين المتطرف يخطط لمظاهرات جديدة في ألمانيا

TT

اليمين المتطرف يخطط لمظاهرات جديدة في ألمانيا

يخطط حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني الشعبوي وحركة «بيجيدا» المناهضة للأجانب لتنظيم مظاهرة مشتركة في مدينة كيمنتس الألمانية، التي تشهد أحداث عنف منذ أيام على خلفية مقتل ألماني خلال شجار بين أفراد منحدرين من أصول مهاجرة. وأعلن فرع الحزب في ولاية سكسونيا على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أمس الأربعاء أنه من المقرر تنظيم مسيرة صامتة في كيمنتس مساء يوم السبت المقبل. وأضاف الحزب أن المسيرة تهدف إلى «الحداد سويا على دانيل إتش. وكافة قتلى التعددية الثقافية الإجبارية في ألمانيا».
ووقع على البيان، كما جاء في تقرير الوكالة الألمانية، رؤساء الحزب في ولاية سكسونيا، يورن أوربان، وولاية تورينجين، بيورن هوكه، وولاية براندنبورج، أندرياس كالبيتس. ومن المنتظر أن يشارك الثلاثة في المسيرة. وكان الرئيس الاتحادي للحزب، يورغ مويتن، قال من قبل إن حزبه لا يثير أجواء معادية للأجانب في كيمنتس.
يذكر أن اشتباكات مميتة وقعت يوم الأحد الماضي بين ألمان وأجانب في كيمنتس، أسفرت عن مقتل ألماني، 35 عاما. وأصدرت السلطات الألمانية أمري اعتقال بحق سوري وعراقي على خلفية هذه الجريمة. واستغل يمينيون متطرفون هذا الحدث في مظاهرات مناهضة للأجانب خلال الأيام الماضية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».