الإعدام لضالعين في تفجيري «داعش» ببرج البراجنة

TT

الإعدام لضالعين في تفجيري «داعش» ببرج البراجنة

حكم القضاء العسكري اللبناني بالإعدام على موقوفين ضالعين بتفجيري برج البراجنة الانتحاريين اللذين تبناهما «داعش» في عام 2015، وأسفر عن مقتل 43 شخصاً، وإصابة أكثر من 200 بجروح مختلفة.
وأصدرت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد حسين عبد الله حكماً بإنزال عقوبة الإعدام في حق الموقوفين إبراهيم الجمل والسوري عبد الكريم شيخ علي، والأشغال الشاقة المؤبدة للموقوفين: بلال البقار، وعواد الدرويش وإبراهيم رايد، والأشغال الشاقة 15 سنة للموقوف خالد زين الدين وتغريمه وتجريده من حقوقه المدنية. كما قضت بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة سبع سنوات في حق المتهم خالد مرزوق وتجريده من حقوقه المدنية، والأشغال الشاقة ثلاث سنوات لكل من: أحمد مرعب، علي مرعب، خالد شاكر والسوري مصطفى الخزام وتجريدهم من حقوقهم المدنية، والأشغال الشاقة مدة سنتين لكل من السوريين: عبد جواد العيسى وعبد الحميد المحمد، والسجن سنة واحدة لكل من: عبد اللطيف علولة، عدنان سرور، الرقيب عمر الكردي، العريف شوقي السيد والسوري عبد الهادي شتيوي.
كما حكمت بالسجن ستة أشهر لخمسة أشخاص، وغرَّمَت المحكمة كلاً من: فايز الدبس وأحمد مظلوم وعبد الله فريجة مبلغ مليونين و800 ألف ليرة، وأدانت القاصر إبراهيم ب. وأحالت نسخة عن ملفه إلى النيابة العامة.
أما بالنسبة للفارِّين من وجه العدالة، فقضت المحكمة بإنزال عقوبة الإعدام في حق المتهمين حمزة البقار والسوري سطام الشتيوي، والأشغال الشاقة المؤبدة للمتهمين: زكريا البقار، حسن أمون، علاء إبراهيم وأحمد حميد، وتغريم كل منهم ستة ملايين ليرة وتقديم قطعة سلاح، وسنتين لكل من السوريين مصطفى دباغ وسامر سلوم، والسجن ستة أشهر للمتهم علي الحجيري.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».