أعلن مكتبا المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الأميركي دونالد ترمب أنهما عبَّرا في اتصال هاتفي عن القلق بشأن التطورات في سوريا، لا سيما الوضع الإنساني في إدلب.
وأفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، في بيان: «دعا الزعيمان إلى تحرك دولي لمنع كارثة إنسانية في محافظة إدلب».
وأوضح شتيفن زايبرت، المتحدث باسم ميركل، أن «روسيا مطالبة بالتصرف بطريقة معتدلة مع النظام السوري لمنع حدوث المزيد من التصعيد».
وأضاف المتحدث، دون الخوض في تفاصيل، أن الزعيمين تحدثا أيضاً بشأن الوضع في أوكرانيا ودول غرب البلقان والتجارة، وأكدت ساندرز أنهما ناقشا «تجديد المساعي من أجل حل الصراع في شرق أوكرانيا».
وكان نظام الأسد قد أشار إلى أنه يهدف لاستعادة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة في شمال سوريا، وهي ملاذ لمدنيين ومعارضين نزحوا من مناطق أخرى في سوريا.
وتعرضت المنطقة لسلسلة من الضربات الجوية وعمليات القصف هذا الشهر، فيما قد يكون تمهيداً لهجوم شامل من جانب قوات النظام.
وعبرت ميركل عن قلقها إزاء الوضع في إدلب أيضاً خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل نحو أسبوع.
ميركل وترمب يعبران عن قلقهما إزاء التطورات في سوريا
ميركل وترمب يعبران عن قلقهما إزاء التطورات في سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة