حقل نفطي في جنوب السودان يستأنف الإنتاج بعد توقف 5 أعوام

حقل نفطي في جنوب السودان يستأنف الإنتاج بعد توقف 5 أعوام
TT

حقل نفطي في جنوب السودان يستأنف الإنتاج بعد توقف 5 أعوام

حقل نفطي في جنوب السودان يستأنف الإنتاج بعد توقف 5 أعوام

أعلن وزير النفط والغاز السوداني أزهري عبد القادر أمس الأحد، أن الإنتاج في حقل نفط توما ثاوث في ولاية الوحدة في جنوب السودان استؤنف السبت بعدما كان متوقفا منذ عام 2013.
ويأتي استئناف الإنتاج في الحقل الذي ينتج عشرين ألف برميل من النفط يوميا نتيجة التقدم الذي أحرزته المفاوضات السياسية بين الفرقاء في جنوب السودان بوساطة من الخرطوم.
ووقع البلدان في يونيو (حزيران) الماضي، اتفاقا للسعي إلى إعادة العمل في حقول النفط في جنوب السودان بعد أن توقف الإنتاج في عدد منها بسبب الحرب الأهلية التي اندلعت في البلاد عام 2013.
وقال الوزير للصحافيين بالخرطوم أمس الأحد: «دخل أمس حقل توما ثاوث بولاية الوحدة في دولة جنوب السودان منظومة الإنتاج بضخ عشرين ألف برميل من النفط الخام يوميا، وذلك بعد أن كان متوقفا عن الإنتاج منذ عام 2013».
وأفاد عبد القادر أن خمسة حقول أخرى في الوحدة ستعاود الإنتاج قبل نهاية العام الحالي بطاقة تبلغ ثمانين ألف برميل يوميا.
ويستخدم جنوب السودان المنشآت النفطية السودانية لتصدير إنتاجه عبرها إلى ميناء بورسودان على البحر الأحمر مقابل رسوم يدفعها للخرطوم.
ووقع طرفا النزاع في جنوب السودان في السادس من أغسطس (آب) اتفاقا نهائيا لتقاسم السلطة في الخرطوم.
واندلع النزاع بين رئيس جنوب السودان سلفا كير ونائبه السابق رياك مشار إثر اتهام كير لمشار بتدبير انقلاب ضده، وتحول القتال لحرب أهلية بين قبيلة الدينكا التي ينتمي إليها كير والنوير قبيلة مشار.
وتسبب القتال بانخفاض إنتاج النفط في الدولة التي استقلت عن السودان عام 2011، وتراجع من 350 ألف برميل يوميا إلى نحو 130 ألف برميل. وانعكس ذلك في صعوبات اقتصادية في البلدين فتراجعت قيمة عملتيهما وارتفع معدل التضخم.
وبلغ معدل التضخم في السودان وفق تقارير رسمية صدرت هذا الشهر نحو 64 في المائة.



«جي إف إتش المالية» البحرينية تواصل المحادثات للاستحواذ على محافظ «الإثمار القابضة»

جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)
جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)
TT

«جي إف إتش المالية» البحرينية تواصل المحادثات للاستحواذ على محافظ «الإثمار القابضة»

جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)
جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)

أعلنت شركة «جي إف إتش المالية» البحرينية، الأحد، أن محادثات الاستحواذ على محافظ «الإثمار القابضة للتمويل والاستثمار» لا تزال مستمرة، وأنه يجري التفاوض حالياً بشأن هذه العملية التي تخضع لموافقة الجهات التنظيمية.

وأوضحت الشركة، في بيان، للبورصة البحرينية، أنه سيجري إطلاع المساهمين على أي تطورات أخرى بصورة دورية، كما سيعلن الأثر المالي المتوقع في حينه.

وكانت «الإثمار القابضة» قد أعلنت، خلال يونيو (حزيران) الماضي، أن القيمة الدفترية الإجمالية للأصول التي يُعتزم بيعها تبلغ 691 مليون دولار، في حين تُقدَّر الالتزامات المقترح نقلها بـ680 مليون دولار.

ووفقاً للصفقة، سيجري تأسيس شركتين من قِبل «الإثمار القابضة» أو «بنك الإثمار» أو شركة «آي بي كابيتال» بِاسم «المشروع العقاري المشترك» التي ستُنقل إليها الأصول العقارية، و«مشروع بنك فيصل المشترك» التي سينقل لها حصة «بنك الإثمار» البالغة 66.7 في المائة في «بنك فيصل».

وعليه، سيجري نقل 71.51 في المائة من شركة «المشروع العقاري المشترك»، و75 في المائة من شركة «مشروع بنك فيصل»، إلى «جي إف إتش المالية»، لتحصل على عائد سنوي تفضيلي بمعدل 12 في المائة من حصتها في الشركتين، مستحَق على أساس تراكمي لمدة 5 سنوات.