الرئيس الأفغاني يرفض استقالة أكبر 3 مسؤولين أمنيين

الرئيس الأفغاني أشرف غني (أ.ب)
الرئيس الأفغاني أشرف غني (أ.ب)
TT

الرئيس الأفغاني يرفض استقالة أكبر 3 مسؤولين أمنيين

الرئيس الأفغاني أشرف غني (أ.ب)
الرئيس الأفغاني أشرف غني (أ.ب)

أعلنت الحكومة الأفغانية أن الرئيس أشرف غني رفض اليوم (الأحد) الاستقالات التي قدمها أكبر ثلاثة مسؤولين عن الأمن.
وقدم وزيرا الدفاع طارق شاه بهرامي والداخلية ويس بارماك بالإضافة إلى معصوم ستانكزاي مدير مديرية الأمن القومي استقالاتهم أمس (السبت) بعد ساعات من استقالة مستشار الأمن القومي حنيف عتمار.
وقال هارون شاخنسوري المتحدث باسم الحكومة في بيان إن غني طلب من المسؤولين الثلاثة مواصلة مهامهم «والعمل على تحسين الوضع الأمني».
وقال مسؤولان كبيران بوزارة الداخلية لوكالة «رويترز» إن هؤلاء المسؤولين الأمنيين أشاروا إلى أن السبب الرئيسي للاستقالة هو الخلافات مع الحكومة بشأن السياسة وسط تدهور الوضع الأمني.
ولكن غني رفض الاستقالات، وبدلا من ذلك طلب منهم ذلك إيجاد طرق لمنع شن الجماعات المتشددة هجمات جديدة.
وأكد القتال العنيف بين مقاتلي طالبان والقوت الأفغانية عبر البلاد هذا العام بالإضافة إلى تكرار الهجمات الانتحارية في كابل والمدن الرئيسية الأخرى الوضع الأمني الصعب الذي يواجه أفغانستان.
وتستعد السلطات لوقوع مزيد من الهجمات مع اقتراب الانتخابات البرلمانية التي تجري في 20 أكتوبر (تشرين الأول). ولكن مع ذلك فقد صدم نطاق العنف المسؤولين الحكوميين الذين يواجهون انتقادات لاذعة بسبب طريقة معالجتهم للحرب.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.