جنازة وطنية لكوفي أنان في غانا الشهر المقبل

الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة الراحل كوفي أنان - أرشيفية (رويترز)
الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة الراحل كوفي أنان - أرشيفية (رويترز)
TT

جنازة وطنية لكوفي أنان في غانا الشهر المقبل

الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة الراحل كوفي أنان - أرشيفية (رويترز)
الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة الراحل كوفي أنان - أرشيفية (رويترز)

أعلن الرئيس الغاني نانا أكوفو - آدو، أمس (الجمعة)، أن الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان، الذي توفي الأسبوع الماضي في سويسرا، سيوارى الثرى في بلده الأم غانا في جنازة وطنية تقام في العاصمة أكرا في 13 سبتمبر (أيلول).
وأفاد أكوفو - آدو، عقب لقائه عائلة الراحل، بأن أنان سيدفن في المقبرة العسكرية الجديدة في أكرا؛ لأنها «المكان الأنسب للراحة الأبدية للراحل كوفي أنان».
وأضاف رئيس الدولة الصغيرة الواقعة في غرب أفريقيا، أن «كوفي أنان كان أحد ألمع رجالات جيله. كان بالنسبة لي بمثابة أخٍ أكبر. لقد أسداني الكثير من النصائح بشأن كيفية التعامل مع القضايا الحساسة؛ لذلك فهو يمثّل نقطة تحوّل مهمة في حياتي».
وشدّد الرئيس الغاني على أن جنازة أنان ستكون «حدثاً كبيراً لبلدنا»، مشيراً إلى أنه يتوقّع حضور الكثير من رؤساء الدول وكبار ممثليها.
وتوفي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة السبت الماضي في سويسرا عن عمر يناهز 80 عاماً، بعد فترة قصيرة من إصابته بالمرض.
وكان أكوفو - آدو قد أعلن بعد وفاة أنان، الحداد الوطني لأسبوع، وتنكيس الأعلام في غانا والبعثات الدبلوماسية في الخارج.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.