6 آلاف كاميرا عالية الدقة لمراقبة سلامة الحجاج

أحد الضباط في مركز القيادة والسيطرة لمراقبة سير الحجاج أمس («الشرق الأوسط»)
أحد الضباط في مركز القيادة والسيطرة لمراقبة سير الحجاج أمس («الشرق الأوسط»)
TT

6 آلاف كاميرا عالية الدقة لمراقبة سلامة الحجاج

أحد الضباط في مركز القيادة والسيطرة لمراقبة سير الحجاج أمس («الشرق الأوسط»)
أحد الضباط في مركز القيادة والسيطرة لمراقبة سير الحجاج أمس («الشرق الأوسط»)

تمرّ رحلة الحاج بكثير من المناطق والمواقف في مجمل المشاعر المقدسة، وهي تمر غالباً بملاحظة عينية مباشرة توفِّرها كاميرات مركز القيادة والسيطرة لوزارة الداخلية، حيث تقوم ما يقرب من 6 آلاف كاميرا رقمية عالية الدقة في مباشرة أمن وسلامة الحجيج خلال رحلتهم الإيمانية في المشاعر المقدسة لأدائهم مناسك الحج.
وتُعدّ التقنيات المتطورة المستخدَمة لدى مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج بمشعر منى لمتابعة ومراقبة حركة الحجيج في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، رافداً لخطط وزارة الداخلية المنفَّذة لضمان سلامة وأمن ضيوف الرحمن، وتحقيق التميّز والنجاح في موسم الحج.
وأوضح العميد خالد الطياش قائد مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج أن المركز استفاد من توظيف التقنيات الحديثة في تشغيل الكاميرات، وربطها مع غرف العمليات التابعة للجهات الأخرى، مبيناً أنه تم استحداث كثير من البرامج والتقنيات الحديثة التي تسعى للارتقاء بأداء المركز، للعمل ضمن منظومة متكاملة مع الأجهزة الأمنية الأخرى، التي تعمل لخدمة ضيوف الرحمن.
من جانبه، أشار العميد عبد العزيز المغلوث نائب قائد مركز القيادة والسيطرة إلى أن المركز يقوم بتوثيق الخطط والعمل الميداني وتلقي البلاغات بالإضافة إلى المراقبة التلفزيونية والمتابعة الميدانية من خلال كاميرات رقمية عالية الدقة والوضوح، إلى جانب تلقي البلاغات التي ترد من العمليات الموحدة هذه السنة، ورصد ما يخدم الخطط الأمنية والتنظيمية، مؤكداً على قدرة الكاميرات على رصد أي حالة أمنية، وكذلك الملاحظات إن وجدت، وتمريرها للعاملين في الميدان لتلافيها.
وأكد المغلوث أن وصول البلاغ لمركز القيادة وتمريره للموجودين في الميدان من رجال أمن وللقطاعات الخدمية القائمة على راحة الحجاج لا يتجاوز الدقيقة، منوهاً بأن العمل الأمني في تطوُّر مستمر في كل عام، ومواكبة التطور التقني في الأجهزة والبرامج.
وأشار إلى أن المركز يتلقى بلاغات المواطنين والحجاج أو العاملين في الميدان؛ سواء كانت بلاغات أمنية أو خدمية، يليه التواصل تقنياً مع القطاعات الأمنية الميدانية للتعامل سريعاً وبحكمة مع الموقف عبر منسوبي المركز أو مندوبي الأجهزة المكلفين دائماً العمل في المركز، لمعالجة الملاحظة أو الحالة في الموقع، عن طريق نظام تقني يراعى السرعة والدقة، بدءاً من توجيه الوحدة الميدانية، لمباشرة الحالة.
ويضم مركز القيادة والسيطرة كثيراً من الشاشات التلفزيونية التي يشرف على متابعتها المئات من الضباط والأفراد المشاركين في الحج، للإشراف على حركة سير المركبات والحافلات المخصصة لنقل الحجاج بين مكة المكرمة وجده، وكذلك تنقل المشاة في مشاعر منى ومزدلفة وعرفات والحرم المكي الشريف، كما يوفر المركز كثيراً من المعلومات والإحصائيات للجهات المشاركة في الحج، كالصحة والهلال الأحمر والدفاع المدني وكثير من الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».