إسبانيا تنقل امرأة أفغانية إلى مدريد للعلاج

بعد أن قطع زوجها أنفها وشفتيها وأذنيها

إسبانيا تنقل امرأة أفغانية إلى مدريد للعلاج
TT

إسبانيا تنقل امرأة أفغانية إلى مدريد للعلاج

إسبانيا تنقل امرأة أفغانية إلى مدريد للعلاج

وصلت إلى مدريد مؤخرا السيدة س. هـ. (24 عاما) لغرض معالجتها في مستشفى «غوميث أوجا» العسكري في مدريد، بعد أن هاجمها زوجها قاطعا أنفها وشفتيها وأذنيها، ومن المتوقع أن تستمر العمليات الجراحية في المستشفى شهرا، قد تعود بعدها إلى بلدها، ومن المحتمل أن تعود مرة أخرى إلى إسبانيا لمواصلة العلاج، وذلك حسب تطور إجراءات العلاج. وقد امتنع المستشفى إعطاء المزيد من المعلومات مكتفيا بالقول: «لا نريد التصريح بكثير من المعلومات لكي لا يعرفها أحد عندما تعود لمنزلها».
وكانت طائرة عسكرية إسبانية قد نقلتها من مدينه هيرات الأفغانية إلى مدريد أملا في إجراء عدة عمليات جراحية لمعالجتها. وقد صرح أحد المسؤولين الإسبان: «قمنا بانتهاز فرصة وصول الطائرة الإسبانية إلى هيرات (أفغانستان) من أجل نقلها إلى مدريد.. وقد أخبرونا بأنها سعيدة الآن وتأمل في نجاح العلاج».
وكانت س. هـ. قد تعرضت قبل أشهر لاعتداء من قبل زوجها في الساعة الثانية بعد منتصف الليل، فاستنجدت بالجيران الذين هبوا لمساعدتها، وعند تدخلهم اضطر زوجها إلى الهروب، ولا يزال متواريا عن وجه العدالة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.