قالت الحكومة البريطانية إن مرتكبي جريمة الرق في العصر الحديث يمكن أن تصل عقوبتهم إلى السجن مدى الحياة إذ نشرت قانونا جديدا لمكافحة هذه الجريمة بعد أسابيع من تصدر قضية ثلاث نساء عشن حياة العبودية لأكثر من 30 عاما لعناوين الصحف العالمية.
وعادت قضية الرق التي جرمتها بريطانيا منذ أكثر من 200 عام إلى الأجندة السياسية البريطانية مرة أخرى بعد أن أنقذت الشرطة النساء الثلاث من منزل في لندن فيما وصفته الشرطة بأنها أسوأ قضية للعبودية الأسرية على الإطلاق. وقالت تيريزا ماي، وزيرة الداخلية البريطانية في بيان: «الرق في العصر الحديث جريمة شنعاء لا تعرف أي حدود ولا تفرق على أساس الجنس أو السن أو العقيدة أو الثقافة أو العرق».
وأضافت: «هذا ببساطة غير مقبول في بريطانيا في العصر الحديث. لن نقدر ولن نسمح بأن يستمر هذا». ويشمل الرق في العصر الحديث الاتجار بالبشر والعمل القسري والزواج القسري والاستغلال الجنسي والعبودية الأسرية.
قانون بريطاني يشدد العقوبة على عبودية العصر
قانون بريطاني يشدد العقوبة على عبودية العصر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة