ألمانيا: 22 ألف طلب لمّ شمل غالبيتهم سوريون

TT

ألمانيا: 22 ألف طلب لمّ شمل غالبيتهم سوريون

أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، أن معظم طلبات تحديد موعد للحصول على تأشيرة لمّ شمل الأسرة للاجئين من ذوي الحماية المؤقتة في ألمانيا، يوجد لدى السفارة الألمانية في بيروت حالياً.
وأوضحت الوزارة في ردها على استجواب من نائبة حزب الخضر لويزه أمتسبرج بالبرلمان الألماني (بوندستاغ)، الذي حصلت وكالة الأنباء الألمانية على نسخة منه، أن إجمالي 22116 شخصاً من أقارب هؤلاء اللاجئين، قدموا، حتى 20 يوليو (تموز) الماضي طلبات تحديد موعد لدى السفارة الألمانية بالعاصمة اللبنانية بيروت للحصول على تأشيرة لمّ شمل الأسرة.
يشار إلى أن من يحصلون على الحماية المؤقتة هم الأشخاص المهددون في موطنهم بالتعرض لـ«ضرر خطير» من خلال تعذيب أو عقوبة إعدام أو حرب.
وينحدر معظم اللاجئين الذين تم تسجيلهم في ألمانيا في مطلع العام ولديهم حماية مؤقتة من سوريا؛ إذ يبلغ عددهم 132 ألف شخص تقريباً من إجمالي 192400 شخص. كما أن أغلب المواعيد التي تم طلبها في سفارات وقنصليات ألمانيا بالخارج، وعددها 31326 طلباً، كانت في دول مجاورة لسوريا.
وبعد لبنان، جاءت أربيل في العراق في المرتبة الثانية بإجمالي 4983 طلباً، وبعدها إسطنبول بإجمالي 3748 طلباً، علماً بأن كل طلب مقدم من شخص واحد فقط وليس من أسرة كاملة.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.