تسبب انتقال كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس وعودة المدرب كارلو أنشيلوتي إلى بلاده وصعود بارما بعد غياب ثلاث سنوات في أن يترقب كثيرون الموسم الجديد لدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم. وبعد أعوام من تراجع الحضور الجماهيري وتفضيل اللاعبين الكبار الذهاب إلى بطولات أخرى، هناك شعور بأن الدوري الإيطالي ربما يستعيد جزءاً من بريقه القديم. وفيما يلي أهم النقاط قبل انطلاق دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم غداً.
- رقم قياسي آخر لرونالدو
اعتاد كريستيانو رونالدو كسر الأرقام القياسية وربما يضع نصب عينيه رقم جونزالو هيجوين القياسي بتسجيل 36 هدفاً في موسم واحد. وبالنظر إلى تسجيل رونالدو 311 هدفا في 292 مباراة في الدوري الإسباني مع ريال مدريد وإقامة الدوري الإيطالي من 38 جولة فهذا الهدف يمكن تحقيقه لو كان لائقا بدنيا وبعيدا عن الإصابات. لكن على الجانب الآخر فالدفاع في إيطاليا أقوى من نظيره في إسبانيا. وربما يضع مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري لقب دوري أبطال أوروبا على رأس أولوياته، وسيضطر إلى إراحة رونالدو في بعض المباريات سواء وافق اللاعب البرتغالي على ذلك أم لا.
- هيغواين يواجه نحس الرقم 9 في ميلانو
لم يتردد غونزالو هيغواين في قبول ارتداء الرقم 9 بعد انتقاله على سبيل الإعارة إلى ميلانو قادما من يوفنتوس رغم معاناة من سبقه. وأحرز البرتغال أندريه سيلفا، الذي ارتدى القميص ذاته في الموسم الماضي، هدفين في 24 مباراة في الدوري بعد انتقاله مقابل 40 مليون يورو قادما من بورتو. وفشل ألكسندر باتو في التسجيل في أربع مباريات في موسم 2012 - 2013 ولم يرغب أي لاعب في ارتداء هذا الرقم في الموسم التالي.
وارتدى لاعبان هذا القميص في موسم 2014 - 2015 من دون نجاح إذ أحرز فرناندو توريس هدفا واحدا في عشر مباريات وماتيو ديسترو ثلاث مرات في 15 مباراة بينما في الموسم التالي أحرز لويز أدريانو أربعة أهداف في 26 مباراة. وأفضل أداء جاء من جيانلوكا لابادولا الذي أحرز ثمانية أهداف في 27 مباراة في موسم 2016 - 2017 قبل أن يخرج معارا إلى جنوة.
- هل يجني نابولي كثيراً مع أنشيلوتي؟
نجح ماوريتسيو ساري في تحويل نابولي إلى منافس قوي بفضل أسلوبه السلس والهجومي. ولكن بعد احتلال المركز الثاني مرة أخرى في الموسم الماضي ظهر الشعور بأن ساري، الذي يتولى مسؤولية تشيلسي حاليا، وصل مع الفريق إلى أقصى ما يمكن. لكن مع انتهاء مخاوف بيع العديد من اللاعبين في تشكيلة ساري وتعيين كارلو أنشيلوتي ربما يشعر نابولي بالأمل في أن يمنحه المدرب المخضرم اللمسة المؤثرة. ويعلم أنشيلوتي جيدا كيف يستطيع الفوز ببطولة محلية إذ فعل ذلك في إيطاليا وإنجلترا وفرنسا وألمانيا. لكن أسلوبه ربما يجعل الأداء أقل متعة مما كان عليه تحت قيادة ساري، ويتبقى متابعة عما إذا كان سيجني الفريق أكثر مما سيخسره.
- معركة حراس المرمى
رحل المخضرم جيانلويجي بوفون عن يوفنتوس، واعتقد فويتشيخ شتينسني أنه سيكون الحارس الأساسي بشكل تلقائي، لكن اللاعب البولندي تلقى ضربة قوية بتعاقد الفريق مع ماتيا بيرين من جنوة. وهذا انتقال جريء لبيرين الذي يعتبر من أفضل الحراس الواعدين في إيطاليا، لكنه يخاطر الآن بإمكانية ألا يكون الحارس الأساسي. وهناك منافسة مشابهة في ميلان بين بيبي رينا، البالغ عمره 35 عاما والقادم من نابولي في صفقة انتقال مجاني، وجيانلويجي دوناروما.
وظهرت تكهنات بأن هذه الصفقة تعني أن دوناروما، الذي شارك لأول مرة مع ميلانو بعمر 16 عاما، ربما يترك الفريق لكن هذا لم يحدث لتشتعل المنافسة بين الحارسين.
نقاط مهمة قبل انطلاق الدوري الإيطالي غداً
البطولة ربما تستعيد جزءاً من بريقها القديم
نقاط مهمة قبل انطلاق الدوري الإيطالي غداً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة