إنقاذ رجل عالق تحت أنقاض جسر جنوة

فرق الإنقاذ الإيطالية تحاول استكمال عملية البحث عن ناجين أو ضحايا جدد (أ.ف.ب)
فرق الإنقاذ الإيطالية تحاول استكمال عملية البحث عن ناجين أو ضحايا جدد (أ.ف.ب)
TT

إنقاذ رجل عالق تحت أنقاض جسر جنوة

فرق الإنقاذ الإيطالية تحاول استكمال عملية البحث عن ناجين أو ضحايا جدد (أ.ف.ب)
فرق الإنقاذ الإيطالية تحاول استكمال عملية البحث عن ناجين أو ضحايا جدد (أ.ف.ب)

تمكن رجال الإطفاء من انتشال شخص لا يزال على قيد الحياة بعدما علق تحت ركام جسر جنوة المحطم في إيطاليا.
وقام المنقذون بإخراج رجل الأعمال جيانلوكا أرديني البالغ من العمر 28 عاماً من سيارته المحطمة، وذلك بعدما علق بين الركام وسط بقايا الجسر المنكوب.
وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن أرديني قُذف إلى الخلف نحو 40 متراً بعدما كان يمر على جسر جنوة لحظة إنهياره.
وبقي أرديني داخل سيارته، التي بالكاد يستطيع المرء التعرف عليها وفقاً لفرق الإنقاذ، وأفادت زوجته «ما زلنا لا نصدق كيف تمكن من الصمود داخل السيارة المحطمة والمعلقة بين حطام الجسر. إنها معجزة».
ويظهر فيديو منشور على موقع «تويتر» أحد رجال الإطفاء وهو يقوم بإخراج أرديني من السيارة بكل حرفية.
وأضافت زوجته «تمكن جيانلوكا من النجاة لأنه كان مصمماً على حضور لحظة ولادة ابننا الذي ننتظره بفارغ الصبر».
وتواصل الرافعات والجرافات اليوم (الخميس) رفع ركام الجسر الذي انهار الثلاثاء في جنوة بشمال إيطاليا؛ ما سيسمح للكلاب باستكمال عملية البحث عن آثار ناجين أو ضحايا جدد.
ولم تسجل حصيلة الضحايا ارتفاعاً خلال الليل. وكانت قد بلغت 39 قتيلاً و16 جريحاً، بينهم تسعة لا يزالون بحال خطيرة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.