أكدت الولايات المتحدة الأميركية اليوم (الأربعاء)، أنها لن تلغي الرسوم التي فرضتها على واردات الصلب والألمنيوم التركية، حتى لو أطلقت أنقرة سراح القس الأميركي المحتجز لديها أندرو برانسون، محذرة من اختبار عزم الرئيس الأميركي في الأزمة بين البلدين.
وقال البيت الأبيض عبر بيان إن «الرسوم الجمركية التي وضعت على تركيا لن يتم إزالتها في حال الإفراج عن القس برانسون، لأنها تتعلق بالأمن القومي الأميركي».
وأشار البيان أشار أن العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على وزير العدل والداخلية التركيين، مرتبطة بإطلاق سراح برانسون الذي تضعه السلطات التركية تحت الإقامة الجبرية بتهم تتعلق بالإرهاب والتجسس.
واعتبر البيت الأبيض أن المشكلات الاقتصادية في تركيا، جزء من اتجاه طويل الأجل «وليست نتيجة لإجراءات أميركية».
في الوقت ذاته، قالت واشنطن إن العقوبات التركية على بعض الواردات التركية «انتقامية ومؤسفة».
من جانبه، حذر نائب الرئيس الأميركي مايك بنس تركيا من «اختبار عزم الرئيس» دونالد ترمب، في الأزمة عير المسبوقة بين البلدين.
وشهدت الليرة التركية تدهوراً كبيراً في الأيام الأخيرة، بعدما أعلن ترمب اليوم، مضاعفة الرسوم الجمركية على الألمنيوم والصلب التركيين.
من جهته، دعا أردوغان إلى مقاطعة المنتجات الإلكترونية الأميركية، فيما زادت تركيا الرسوم الجمركية على العديد من السلع الأميركية.
واشنطن: قضيتنا مع أنقرة تتعلق بالأمن القومي ونحذرها من اختبار عزم ترمب
واشنطن: قضيتنا مع أنقرة تتعلق بالأمن القومي ونحذرها من اختبار عزم ترمب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة