«الشينوية» فيتنامية من مؤسسي «قرية الصينيين» في المغرب

هيان وابنتها في حديقة منزلهما («الشرق الأوسط»)
هيان وابنتها في حديقة منزلهما («الشرق الأوسط»)
TT

«الشينوية» فيتنامية من مؤسسي «قرية الصينيين» في المغرب

هيان وابنتها في حديقة منزلهما («الشرق الأوسط»)
هيان وابنتها في حديقة منزلهما («الشرق الأوسط»)

بجسدها النحيل وقامتها القصيرة تتنقل بين شجيرات بستانها بكد واجتهاد وبخطى حثيثة، والمعول في يدها تستعمله للحفر بين الفينة والأخرى. كلما رفعت رأسها يظهر وجهها الصغير ذو القسمات الآسيوية الذي حفر فيه الزمن أخاديد تختزل حكايات جديرة بأن تروى.
هكذا تمضي هيان، المرأة السبعينية، أو "الشينوية" كما يناديها أبناء المنطقة، يومها في "دوار الشينوا" - قرية الصينيين- في ضواحي مدينة سيدي يحيى الغرب المغربية التي تبعد 65 كيلومترا عن الرباط، وحيث استقرت مع عائلتها منذ 45 سنة.
وتعني كلمة دوار التجمع السكني في بادية ما في التقسيم الاداري المغربي، أما "شينوا" فتعني الصينيين نسبة إلى الاسم الفرنسي للصين "Chine". وجميع الآسيويين من شرق آسيا أو جنوب شرق آسيا في العالم القروي المغربي هم "شينوا" صينيون.
و"الشينوية" واحدة من ثمانين فيتنامية تزوجن جنودا مغاربة كانوا في عداد القوات الفرنسية في فيتنام خلال الخمسينات من القرن الماضي، إبان احتلال فرنسا للمغرب وفيتنام، لتعزيز وخوضها حرب الهند الصينية. لكن عددا من المغاربة التحق بالـ"الفيت مين" أو اتحاد استقلال فيتنام ليقاتل ضد فرنسا، بقيادة هو تشي منه، تجاوبا مع دعوة محمد بن عبد الكريم الخطابي قائد للمقاومة الريفية ضد الاستعمارين الإسباني والفرنسي.
تروي هيان لـ "الشرق الأوسط" أنها تزوجت من الجندي المغربي الشاب فكاك الهواري عام 1966 بعد انهزام فرنسا في حرب الهند الصينية بسنوات قليلة، وتتذكر معارضة أسرتها لهذا الزواج، وتقول ضاحكة: "رغم معارضتهم الشديدة أصررت على الزواج به وهو ما كان".
تكوّنت عشرات الأسر من زواج مغاربة بفيتناميات، من بينها أسرة هيان. وعاشت هذه الأسر سنوات في فيتنام، لكن حنين الأزواج المغاربة إلى أوطانهم لم يفتر طوال تلك المدة، لتتحقق رغبتهم عام 1972 حين حطت في القاعدة العسكرية بمدينة القنيطرة طائرة آتية من فيتنام تقل ثمانين أسرة مغربية، استقرت سبع منها في سيدي يحيى الغرب.
تتحدّث هيان عن معاناتها يوم قدومها إلى المغرب قبل أكثر من أربعين عاماً: "أقمنا هنا في العروبية – الأرياف - حيث منحتنا الدولة أراضيَ زراعية. كانت ظروف العيش هنا صعبة جدا نظرا إلى بعدنا عن أقرب مدينة، وهي سيدي يحيى، نحو ثمانية كيلومترات. وانعدمت آنذاك عملياً وسائل النقل".
وتضيف السيدة الفيتنامية: "لم أعتد العيش في أماكن بعيدة عن التجمعات السكنية في فيتنام. كنت هناك أعيش في منزل داخل مجمع سكني تحيط به أسوار وله بوابات كبيرة". وتشرح أن أطفالها كانوا يضطرون لقطع ثمانية كيلومترات سيرا على الأقدام للذهاب إلى المدرسة، فيخرجون من البيت قبل السادسة صباحا حاملين حقائب فيها دفاترهم ومقرراتهم الدراسية، بالإضافة إلى بعض المأكولات، ولا يعودون إلى البيت إلا وقد أرخى الظلام ستائره.
من الأمور التي جعلت هيان تشعر بالغربة وقت قدومها إلى المغرب عدم وجود الأرزّ في البلاد بكثرة، وتقول ضاحكة: "كنا نأكل الأرز في فيتنام صباح مساء، بل كنا نعيش على الأرز تقريبا. واكتشفنا أن الخبز هنا يساوي الأرز هناك، وكان الاستغناء عن هذا النوع من الطعام أمرا صعبا للغاية في الحقيقة". وتستدرك: "مع الوقت تعوّدت الزوجات الفيتناميات على العادات المغربية في الأكل وانسجمن معها إلى درجة أننا صرنا نطهو الأرز على الطريقة المغربية".
تتابع هيان بلهجتها المغربية المغلفة بنبرة فيتنامية: "في بداية استقرارنا في المغرب لم أستطع التأقلم لأن ظروف العيش مختلفة جدا"، لكنها بعد كل هذه السنوات أصبحت مغربية في كل شيء، حتى أن اسمها تغير إلى "فاطمة"، ومع ذلك ظلت متشبثة بلغتها الفيتنامية التي شكلت جسر تواصل بينها وبين أبنائها العشرة الذين علمتهم إياها. وهي تفتقدهم بعدما كوّن كل منهم أسرته واضطر بسبب ظروف العمل للابتعاد عن الوالدة التي يزورونها كلما سنحت لهم الفرصة. ولم يبق معها في القرية إلا ابنة واحدة.
يبقى أن "دوار الشينوا" لم يعد يحمل من اسمه الكثير، إذ أن الملامح الأسيوية بدأت الاختفاء، فالمكان عبارة عن مساحات مترامية ومنازل قليلة، هجرها الأبناء إما إلى إلى كبريات المدن المغربية أو إلى خارج البلاد، فيما فارق معظم الأزواج الحياة.

* من مبادرة «المراسل العربي»



رئيس هيئة الاستعلامات المصرية: نتنياهو يعمل على عرقلة المرحلة الثانية من اتفاق غزة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
TT

رئيس هيئة الاستعلامات المصرية: نتنياهو يعمل على عرقلة المرحلة الثانية من اتفاق غزة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)

قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، اليوم الخميس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل على عرقلة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف رشوان في تصريحات لقناة تلفزيون «القاهرة الإخبارية» أن نتنياهو يعمل وفق اعتبارات انتخابية لصياغة تحالف جديد.

وتابع أن نتنياهو يسعى لإشعال المنطقة، ويحاول جذب انتباه ترمب إلى قضايا أخرى، بعيداً عن القطاع، لكنه أشار إلى أن الشواهد كلها تدل على أن الإدارة الأميركية حسمت أمرها بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة.

وحذر رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية من أن نتنياهو يريد أن تؤدي قوة حفظ الاستقرار في غزة أدواراً لا تتعلق بها.

وفي وقت سابق اليوم، نقل موقع «واي نت» الإخباري الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن نتنياهو سيُطلع ترمب على معلومات استخباراتية عن خطر الصواريخ الباليستية الإيرانية خلال اجتماعهما المرتقب قبل نهاية العام الحالي.

وأكد المصدر الإسرائيلي أن بلاده قد تضطر لمواجهة إيران إذا لم تتوصل أميركا لاتفاق يكبح جماح برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية.


الصوماليون يصوتون في أول انتخابات محلية بنظام الصوت الواحد منذ 1969

حملات حزبية في شوارع العاصمة الصومالية مقديشو لتشجيع الناخبين على المشاركة في الانتخابات (إ.ب.أ)
حملات حزبية في شوارع العاصمة الصومالية مقديشو لتشجيع الناخبين على المشاركة في الانتخابات (إ.ب.أ)
TT

الصوماليون يصوتون في أول انتخابات محلية بنظام الصوت الواحد منذ 1969

حملات حزبية في شوارع العاصمة الصومالية مقديشو لتشجيع الناخبين على المشاركة في الانتخابات (إ.ب.أ)
حملات حزبية في شوارع العاصمة الصومالية مقديشو لتشجيع الناخبين على المشاركة في الانتخابات (إ.ب.أ)

أدلى الناخبون في الصومال، الخميس، بأصواتهم في انتخابات محلية مثيرة للجدل، تُعدّ الأولى التي تُجرى بنظام الصوت الواحد منذ عام 1969. ويقول محللون إن هذه الانتخابات تُمثل خروجاً عن نظام مفاوضات تقاسم السلطة القائم على أساس قبلي.

وقد نظمت الحكومة الاتحادية في البلاد التصويت لاختيار أعضاء المجالس المحلية، في أنحاء المناطق الـ16 في مقديشو، ولكنه قوبل برفض من جانب أحزاب المعارضة التي وصفت الانتخابات بالمعيبة والمنحازة.

يذكر أن الصومال انتخب لعقود أعضاء المجالس المحلية والبرلمانيين من خلال المفاوضات القائمة على أساس قبلي، وبعد ذلك يختار المنتخبون الرئيس.

يُشار إلى أنه منذ عام 2016 تعهّدت الإدارات المتعاقبة بإعادة تطبيق نظام الصوت الواحد، غير أن انعدام الأمن والخلافات الداخلية بين الحكومة والمعارضة حالا دون تنفيذ هذا النظام.

أعضاء «العدالة والتضامن» في شوارع مقديشو قبيل الانتخابات المحلية وسط انتشار أمني واسع (إ.ب.أ)

وجدير بالذكر أنه لن يتم انتخاب عمدة مقديشو، الذي يشغل أيضاً منصب حاكم إقليم بانادير المركزي، إذ لا يزال شاغل هذا المنصب يُعيَّن، في ظل عدم التوصل إلى حل للوضع الدستوري للعاصمة، وهو أمر يتطلب توافقاً وطنياً. غير أن هذا الاحتمال يبدو بعيداً في ظل تفاقم الخلافات السياسية بين الرئيس حسن شيخ محمود وقادة ولايتي جوبالاند وبونتلاند بشأن الإصلاحات الدستورية.

ووفق مفوضية الانتخابات، هناك في المنطقة الوسطى أكثر من 900 ناخب مسجل في 523 مركز اقتراع.

ويواجه الصومال تحديات أمنية، حيث كثيراً ما تنفذ جماعة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» هجمات دموية في العاصمة، وجرى تشديد إجراءات الأمن قبيل الانتخابات المحلية.

وذكر محللون أن تصويت مقديشو يمثل أقوى محاولة ملموسة حتى الآن لتغيير نظام مشاركة السلطة المعتمد على القبائل والقائم منذ أمد طويل في الصومال.

وقال محمد حسين جاس، المدير المؤسس لمعهد «راد» لأبحاث السلام: «لقد أظهرت مقديشو أن الانتخابات المحلية ممكنة من الناحية التقنية».


اجتماعات في مصر وتركيا... مساعٍ لتفكيك عقبات «اتفاق غزة»

فلسطينيون يسيرون وسط الملاجئ في مخيم النصيرات للنازحين بقطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يسيرون وسط الملاجئ في مخيم النصيرات للنازحين بقطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

اجتماعات في مصر وتركيا... مساعٍ لتفكيك عقبات «اتفاق غزة»

فلسطينيون يسيرون وسط الملاجئ في مخيم النصيرات للنازحين بقطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يسيرون وسط الملاجئ في مخيم النصيرات للنازحين بقطاع غزة (أ.ف.ب)

توالت اجتماعات الوسطاء لدفع اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، المتعثر حالياً، واستضافت القاهرة وأنقرة اجتماعين بشأن تنفيذ بنود الاتفاق، بعد لقاء موسع في مدينة ميامي الأميركية قبل نحو أسبوع بحثاً عن تحقيق اختراق جديد.

تلك الاجتماعات الجديدة في مصر وتركيا، يراها خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أنها بمثابة مساعٍ لتفكيك عقبات الاتفاق المتعثر، وشددوا على أن إسرائيل قد لا تمانع للذهاب للمرحلة الثانية تحت ضغوط أميركية؛ لكنها ستعطل مسار التنفيذ بمفاوضات تتلوها مفاوضات بشأن الانسحابات وما شابه.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان: «بتوجيه من رئيس الوزراء، غادر منسق شؤون الأسرى والمفقودين، العميد غال هيرش، على رأس وفد ضم مسؤولين من الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)، والموساد إلى القاهرة».

والتقى الوفد الإسرائيلي مسؤولين كباراً وممثلي الدول الوسيطة، وركزت الاجتماعات على الجهود وتفاصيل عمليات استعادة جثة الرقيب أول ران غوئيلي.

وسلمت الفصائل الفلسطينية منذ بدء المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار في 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، 20 أسيراً إسرائيلياً أحياء ورفات 27 آخرين، فيما تبقى رفات ران غوئيلي الذي تواصل «حماس» البحث عن رفاته، وتقول إن الأمر سيستغرق وقتاً نظراً للدمار الهائل في غزة، فيما ترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من الاتفاق بتسلمها تلك الجثة.

وبالتزامن، أعلنت حركة «حماس»، في بيان، أن وفداً قيادياً منها برئاسة رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية، قد التقى في أنقرة مع وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في لقاء بحث «مجريات تطبيق اتفاق إنهاء الحرب على غزة والتطورات السياسية والميدانية».

وحذر الوفد من «استمرار الاستهدافات والخروقات الإسرائيلية المتكررة في قطاع غزة»، معتبراً أنها تهدف إلى «عرقلة الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق وتقويض التفاهمات القائمة».

وجاء اللقاءان بعد اجتماع قبل نحو أسبوعٍ، جمع وسطاء اتفاق وقف إطلاق النار في مدينة ميامي الأميركية، وأفاد بيان مشترك عقب الاجتماع بأنه جارٍ مناقشة سبل تنفيذ الاتفاق.

ويرى الخبير في الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتور سعيد عكاشة، أن اجتماعي القاهرة وأنقرة يأتيان في توقيت مهم بهدف دفع تنفيذ الاتفاق وإنهاء العقبات بشكل حقيقي، والوصول لتفاهمات تدفع واشنطن لزيادة الضغط على إسرائيل للدخول للمرحلة الثانية المعطلة، مشيراً إلى أن مسألة الرفات الأخير تبدو أشبه بلعبة لتحقيق مكاسب من «حماس» وإسرائيل.

فالحركة تبدو، كما يتردد، تعلم مكانها ولا تريد تسليمها في ضوء أن تدخل المرحلة الثانية تحت ضغط الوسطاء والوقت وفي يدها ورقة تتحرك بها نظرياً، وإسرائيل تستفيد من ذلك بالاستمرار في المرحلة الأولى دون تنفيذ أي التزامات جديدة مرتبطة بالانسحابات، وفق عكاشة.

ويعتقد المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور عبد المهدي مطاوع، أن هذه الاجتماعات تبحث كيفية سد الفجوات، خاصة أن الجثة تمثل عقبة حقيقية، مشيراً إلى أن لقاء «حماس» في تركيا يهدف لبحث ترتيبات نزع السلاح ودخول القوات الدولية، خاصة أن أنقرة تأمل أن يكون لها دور، وتعزز نفسها وعلاقاتها مع واشنطن.

صورة عامة للمنازل المدمرة في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

ولا تزال إسرائيل تطرح مواقف تعرقل الاتفاق، وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، إن بلاده «لن تغادر غزة أبداً»، وإنها ستقيم شريطاً أمنياً داخل قطاع غزة لحماية المستوطنات، مشدداً على أنه يجب على «حماس» أن تتخلى عن السلاح، وإلا «فستقوم إسرائيل بهذه المهمة بنفسها»، وفق موقع «واي نت» العبري، الخميس.

فيما سعى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، إلى تحميل حركة «حماس» المسؤولية عن إصابة ضابط بالجيش الإسرائيلي في ‌انفجار عبوة ناسفة ‍في رفح، وانتهاك اتفاق ‌وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لكن الحركة الفلسطينية أكدت أن الانفجار وقع في منطقة تسيطر عليها إسرائيل بالكامل، ورجحت أن يكون الحادث ناجماً عن «مخلفات الحرب».

وجاء اتهام نتنياهو لـ«حماس» قبل أيام من لقائه المرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الولايات المتحدة. ونقلت تقارير عبرية أن نتنياهو يريد إقناع ترمب بتثبيت «الخط الأصفر» حدوداً دائمة بين مناطق سيطرة إسرائيل و«حماس»؛ ما يعني احتلال إسرائيل لـ58 في المائة من مساحة القطاع.

ويتوقع عكاشة أن تعلن إسرائيل بعد لقاء ترمب أنها لا تمانع من دخول المرحلة الثانية، ولكن هذا سيظل كلاماً نظرياً، وعملياً ستطيل المفاوضات بجدولها وتنفيذ بنودها، ويبقي الضغط الأميركي هو الفيصل في ذلك.

ووفقاً لمطاوع، فإن إسرائيل ستواصل العراقيل وسط إدراك من ترمب أنه لن يحل كل المشاكل العالقة مرة واحدة، وأن هذه الاجتماعات المتواصلة تفكك العقبات، وسيراهن على بدء المرحلة الثانية في يناير (كانون الثاني) المقبل، تأكيداً لعدم انهيار الاتفاق.