مهاجم البرلمان في لندن بريطاني من أصل سوداني

الشرطة تحقق في الحادث باعتباره «عملا إرهابيا»

سيارات تابعة للشرطة البريطانية في موقع الحادث (رويترز)
سيارات تابعة للشرطة البريطانية في موقع الحادث (رويترز)
TT

مهاجم البرلمان في لندن بريطاني من أصل سوداني

سيارات تابعة للشرطة البريطانية في موقع الحادث (رويترز)
سيارات تابعة للشرطة البريطانية في موقع الحادث (رويترز)

أفاد مصدر أمني أوروبي بأن الرجل الذي اعتقلته الشرطة البريطانية أمس (الثلاثاء) للاشتباه بأنه تعمد استهداف المشاة خارج البرلمان يدعى صالح خاطر وهو مواطن بريطاني من أصل سوداني ولم يكن معروفا لدى وكالات المخابرات.
وألقت الشرطة القبض على الرجل البالغ من العمر 29 عاما بعدما بدا أنه يقود سيارته وسط مشاة وراكبي دراجات قبل أن يصدم بها حاجزا خارج البرلمان.
وقال المصدر الأمني «لا يزال يجرى التعامل مع الأمر باعتباره عملا إرهابيا لكن الدافع لم يعرف بعد». ولم تورد الشرطة مزيدا من التفاصيل عن هوية الرجل.
وكان سائق سيارة اصطدم بمشاة وراكبي دراجات بالقرب من مبنى البرلمان في لندن، الثلاثاء، وقالت الشرطة إنها تتعامل مع الحادث باعتباره عملا إرهابيا.
واعتقل الرجل بعد اصطدام سيارته الفضية من طراز فورد فييستا بركاب في ساعة الذروة قبل أن يصطدم بحاجز.
واتجهت الشرطة المسلحة إلى المنطقة، وطوقت الشوارع المحيطة بقلب الحكومة البريطانية، وناشدت الشرطة الجمهور بالابتعاد، وأغلقت محطة مترو «ويستمنستر».
وقال شهود عيان إن تصرفات السائق كانت متعمدة، في الحادث الذي زاد التوترات في لندن بعد أن شهدت المدينة 4 هجمات إرهابية بمركبات في أقل من 18 شهرا.
وكانت المنطقة مسرحا لهجوم إرهابي في مارس  (آذار) 2017، عندما اقتحم خالد مسعود حشودا مستخدما سيارة على جسر «وستمنستر»، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص.
وترك مسعود سيارته، ثم طعن وقتل أحد أفراد الشرطة قبل إطلاق النار عليه في فناء خارج البرلمان.​

 



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.