دول بحر قزوين نحو اتفاق تاريخي لاستثمار ثرواته

نور سلطان نزارباييف رئيس كازاخستان (أ.ب)
نور سلطان نزارباييف رئيس كازاخستان (أ.ب)
TT

دول بحر قزوين نحو اتفاق تاريخي لاستثمار ثرواته

نور سلطان نزارباييف رئيس كازاخستان (أ.ب)
نور سلطان نزارباييف رئيس كازاخستان (أ.ب)

تسعى دول بحر قزوين، التي يجتمع قادتها غداً (الأحد) في أكتاو بكازخستان، إلى التعاون والتوصل لاتفاق تاريخي من أجل استثمار ثرواته.
ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء عن رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف، قوله «خلال السنوات العشرين الماضية، تفاوضنا، بصعوبة بالغة، على تنسيق مواقفنا لحل جميع القضايا المتعلقة بعملنا المشترك في بحر قزوين. حول الشحن، وحول اقتسام الموارد في بحر قزوين، وحفظ الموارد البيولوجية البحرية، والتجارة والتعاون بين دولنا. أعتقد أن جميع القضايا صارت منسقة، ونتوقع اعتماد قرار تاريخي غدا. هذه لحظة مهمة جداً لنا جميعاً».
ويجتمع وزراء خارجية الدول الخمس المطلة على بحر قزوين، وهي روسيا وأذربيجان وإيران وكازاخستان ووتركمنستان، اليوم (السبت)، قبل اجتماع رؤساء هذه الدول غداً من أجل وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق بعد سنوات من المفاوضات لتحديد الوضع القانوني لبحر قزوين.



بلينكن يزور بروكسل لبحث الدعم لأوكرانيا بعد فوز ترمب

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستقبلا بلينكن في كييف مايو الماضي (رويترز)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستقبلا بلينكن في كييف مايو الماضي (رويترز)
TT

بلينكن يزور بروكسل لبحث الدعم لأوكرانيا بعد فوز ترمب

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستقبلا بلينكن في كييف مايو الماضي (رويترز)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستقبلا بلينكن في كييف مايو الماضي (رويترز)

يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بروكسل، غدا (الأربعاء)، لإجراء محادثات طارئة مع الأوروبيين لتسريع المساعدات الموجهة لأوكرانيا على خلفية انتخاب دونالد ترمب رئيسا، على ما جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية.

وأوضح الناطق باسم الخارجية ماثيو ميلر أن بلينكن سيلتقي الأربعاء مسؤولي حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي «للبحث في دعم أوكرانيا في دفاعها في وجه العدوان الروسي» في زيارة لم تكن معلنة فيما هدد الرئيس الأميركي المنتخب بوقف المساعدات لكييف. وخلال الحملة الانتخابية الرئاسية قال ترمب إنه سينهي الحرب «في يوم واحد».

وتعاني القوات الأوكرانية من نقص في القوى العاملة وإمدادات الأسلحة.

وتعهدت إدارة بايدن بصرف الأموال المتبقية لأوكرانيا خلال الأسابيع العشرة المقبلة، والتي كان أقرها الكونغرس؛ بما فيها ما يعادل 4.3 مليار دولار من الأسلحة الأميركية المعاد توجيهها، و2.1 مليار دولار عقوداً جديدة من شركات أميركية.