إسرائيل و{حماس} تتبادلان الاعتذار

TT

إسرائيل و{حماس} تتبادلان الاعتذار

تبادل الإسرائيليون وقادة حماس «رسائل الاعتذار والتوضيح»، أمس الأربعاء، في أعقاب التوتر الأخير بينهما، لكن هذه الرسائل الإيجابية غير المسبوقة، لم تنعكس على الأرض، إذ ساد توتر شديد جعل كل منهما يعلن حالة الطوارئ.
وجرى تبادل الرسائل في أعقاب الاشتباك الذي وقع بينهما أول من أمس، حين قامت إسرائيل بقصف موقع لحماس بشكل أدى إلى مقتل عنصرين، بدعوى أن قناصا من حماس أطلق الرصاص على دورية عسكرية في الجهة الإسرائيلية من الحدود. فحرصت حماس على بث تقرير موثق، يظهر عناصر تابعة لها تجري تدريبات عسكرية داخلية، ولا توجه رصاصها إلى إسرائيل. وأكدت أن هذه تدريبات عادية وأنها ملتزمة بالتهدئة. واعتبرت إسرائيل متسرعة في قصفها. وهددت بأنها لن تمر على هذه الحادثة مر الكرام.
وردت إسرائيل بأنها لم تفهم أن هذه تدريبات، ولذلك اضطرت إلى الرد بالقصف، ووعدت بالانتباه أكثر في المستقبل. وأكدت أنها ملتزمة بالتهدئة أيضا.
ولكن ظهر أمس، دعت إسرائيل سكان البلدات القريبة من غزة لدخول مناطق آمنة، بدعوى وجود إنذارات ساخنة بإرسال صواريخ من غزة باتجاههم. وردت حماس بإعلان الطوارئ وإفراغ مواقعها خوفا من قصفها. ومع أن الجيش الإسرائيلي أصدر بيانا لاحقا، قال فيه إن الإنذار تم بالخطأ، إلا أن الطرفين واصلا حالة الطوارئ.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد أن يكون غادر سوريا «بشكل مخطط له كما أشيع»، مؤكدا: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب له نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي، «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس غلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول لقاعدة حميميم صباحا تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم اي شئ يصبح المنصب فارغا لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».