{أبو حمزة المصري} ينصح ترمب بمواجهة خصومه

TT

{أبو حمزة المصري} ينصح ترمب بمواجهة خصومه

نشرت «صنداي تايمز» موضوعا كشفت فيه عن خطاب مكون من 40 صفحة أرسله البريطاني السجين بالولايات المتحدة أبو حمزة المصري إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
واعتبرت الصحيفة البريطانية أن دعماً كهذا ربما يرفضه زعماء العالم الحر، في انتقاد لترمب، موضحة أن أبو حمزة الذي وصفته بـ«واعظ الكراهية ذو الصيت السيئ» أرسل رسالته وهو يقبع في سجن «سوبر ماكس» الأميركي شديد الحراسة.
وأوضحت «صنداي تايمز» أن أبو حمزة، الذي أرفق صورة له برسالته يظهر فيها وهو يبتسم جالسا في فناء سجن فلورانس في كولورادو، أشار إلى نفسه باسمه الحقيقي مصطفى كمال مصطفى. وكشفت الصحيفة أن المصري يشارك ترمب العداء لروبرت موللر رئيس لجنة التحقيق في تورط روسيا المزعوم في التلاعب بالانتخابات الرئاسية الأميركية.
وتضيف أن أبو حمزة طالب ترمب بالتغلب على حملة الإعلام ضده، التي تهدف إلى إسقاطه، وذلك عبر إنشاء قناة تلفزيونية للبيت الأبيض. وبحسب «صنداي تايمز»، ذكر أبو حمزة في الخطاب، الذي تضمن عريضة الاستئناف المقدمة للمحكمة لتخفيف الحكم الصادر ضده بالسجن مدى الحياة، أنه وهو في الستين من عمره ويعاني من عجز كبير - حيث إنه مبتور اليدين - يقبع رهن السجن الانفرادي ويشكو من تعذيب يتضمن حرمانه من النوم بشكل متواصل علاوة على بث أصوات إلكترونية وميكانيكية في زنزانته طوال ساعات اليوم.
وتؤكد الصحيفة في نهاية الموضوع بشكل ساخر أن ترمب من غير الوارد أن يرد على خطاب أبو حمزة المصري لأن وسيلته المفضلة للحوار هي حسابه بموقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، وهو الأمر الذي لا يمكن للمصري أن يحصل عليه لأنه ممنوع من استخدام الإنترنت.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.