82 مليون دولار تكاليف حفل زفاف هندي في إسبانيا

82 مليون دولار تكاليف حفل زفاف هندي في إسبانيا
TT

82 مليون دولار تكاليف حفل زفاف هندي في إسبانيا

82 مليون دولار تكاليف حفل زفاف هندي في إسبانيا

لإقامة حفل زفاف ضخم لابنته البالغة من العمر 26 سنة، أنفق ملياردير في الهند 60 مليون يورو في الحفل الذي استمرت مراسمه ثلاثة أيام متواصلة في مدينة برشلونة الإسبانية، منافسا بذلك شقيقه، إمبراطور صناعة الصلب وأثرى أثرياء بريطانيا، لاكشمي ميتال، الذي لم تزد تكلفة زواج ابنته على 34 مليون جنيه إسترليني، حسب «سي إن إن».
واستنفرت مدينة برشلونة الإسبانية كل إمكاناتها لإقامة حفل زفاف شرستي ميتال، ابنة برامود ميتال، الشقيق الأصغر للاكشمي، على المصرفي، غولراج بيل، 36 سنة.
وقدمت السلطات الإسبانية تسهيلات استثنائية لحفل الزفاف الباهر، الذي شاركت فيه مروحيات لالتقاط صور المدعوين الذين بلغ عددهم 500 شخص، قام على خدمتهم قرابة 200 من الطهاة من إسبانيا والهند وتايلاند. ونقلت صحيفة «تايمز أوف إنديا» أن بعض مرافق مدينة برشلونة توقفت جراء حفل الزفاف الذي استمر طيلة ثلاثة أيام واختتم بألعاب نارية، وبلغت تكلفته 60 مليون يورو (82.5 مليون دولار). وينافس بذلك برامود شقيقه لاكشمي الذي أقام حفل زفاف لابنته، فانيشيا التي تزوجت بدورها مصرفيا، وبلغت تكلفة الزفاف حينها 34 مليون جنيه إسترليني (55.5 مليون دولار) في 2004.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.