تحرير 61 شخصاً من سجن لـ«طالبان» جنوب أفغانستان

قوات أمن أفغانية (إ.ب.أ)
قوات أمن أفغانية (إ.ب.أ)
TT

تحرير 61 شخصاً من سجن لـ«طالبان» جنوب أفغانستان

قوات أمن أفغانية (إ.ب.أ)
قوات أمن أفغانية (إ.ب.أ)

ذكر مسؤول أفغاني اليوم (الجمعة) أن قوات خاصة نجحت في تحرير 61 سجينا من سجن تسيطر عليه حركة «طالبان»، في إقليم هلمند بجنوب البلاد.
وأفاد المتحدث جاويد سالم بأنه تم تحرير السجناء بعد عملية نفذتها القوات بمنطقة «كازاكي» بالإقليم مساء أمس (الخميس).
وقتلت القوات الخاصة مسلحين اثنين على الأقل من «طالبان» خلال مهمة الإنقاذ.
وأضاف سالم أن السجناء كانوا محبوسين بناء على اتهامات، من بينها التعاون مع الحكومة للتجسس على «طالبان» وعدم الالتزام بقواعد المتشددين.
وكان يتم احتجازهم في ظروف سيئة وعدم تغذيتهم بشكل جيد، وكثيرا ما كان يتم تعذيبهم.
ونُقل السجناء في الوقت الحالي إلى منشأة عسكرية في إقليم هلمند، وسيتم لمّ شملهم مع أسرهم في وقت لاحق اليوم.
وأوضح سالم أنه تم إطلاق سراح أكثر من 350 سجينا من 4 سجون تسيطر عليها «طالبان»، في إقليم هلمند خلال الأشهر الـ3 الماضية.
وطبقا للتقرير الأحدث للمفتش العام المعني بإعادة إعمار أفغانستان، تسيطر «طالبان» على 9 من 14 منطقة في إقليم هلمند و56 في المائة من السكان.



رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد يعلن استقالته هذا الأسبوع

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
TT

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد يعلن استقالته هذا الأسبوع

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

أفادت صحيفة «غلوب آند ميل» الأحد أنه من المرجح أن يعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.