أولمب آموري (113 سنة) تفقد لقب عميدة المعمرين الفرنسيين

منافستها أثبتت أنها أكبر منها بثلاثة أشهر

أولمب العميدة المخلوعة
أولمب العميدة المخلوعة
TT

أولمب آموري (113 سنة) تفقد لقب عميدة المعمرين الفرنسيين

أولمب العميدة المخلوعة
أولمب العميدة المخلوعة

أفلحت معمرة، تدعى ماري بروديو، في خلع أولمب آموري، (113 سنة)، عن كرسي عميدة المعمرين في فرنسا. وتقدم ذوو ماري، أمس، بشهادة ميلادها التي تثبت أنها أكبر من أولمب بثلاثة أشهر، وبهذا فإنها تستحق اللقب إلى ما شاء الله.
وفي حين رأت أولمب النور نهار 19 يونيو (حزيران) 1901 في بلدة «تراسي سور لوار»، وسط فرنسا، فإن منافستها ولدت في مارس (آذار) من العام نفسه بقرية «سان سلفادور»، إلى الجنوب الغربي من مسقط رأس العميدة المطاح بها. وتقيم الاثنتان، حاليا، في دارين للمسنين تقعان في محيط العاصمة باريس.
وحسب بيان للمعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحوث الطبية، فإن ماري هي عميدة المعمرين (المعلنين) في البلاد، إذ يحتمل أن يكون من هو، أو من هي، أكبر منها سنا، لكن عائلته لا تود التصريح بذلك وتفضل إبقاءه خارج دائرة الضوء.
وقد جرت العادة أن تحتفل الصحافة وشاشات التلفزيون بعميد المعمرين، في عيد ميلاده، حيث يتلقى شتى الهدايا من أبنائه وأحفاده وأطبائه وممرضاته، بالإضافة إلى باقة الورد التقليدية من رئيس الجمهورية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.