كوستاريكا تضبط طنين من الكوكايين في قاربhttps://aawsat.com/home/article/1351866/%D9%83%D9%88%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D8%AA%D8%B6%D8%A8%D8%B7-%D8%B7%D9%86%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%A7%D8%B1%D8%A8
أفاد مسؤولون بسلطات إنفاذ القانون في كوستاريكا بأنهم ضبطوا طنين من مخدر الكوكايين في قارب على بعد نحو 80 ميلاً بحرياً من الساحل، في واحدة من أضخم عمليات مصادرة المخدرات في البحر. وأوضحت السلطات أنها بدأت عملية في المحيط الهادي بناءً على معلومات من خفر السواحل الأميركي، مما نتج عنه اكتشاف نحو ألفي عبوة من مخدر الكوكايين زنة الواحدة منها كيلوغرام تقريباً. وعُثر على المخدرات على قارب بأربعة محركات من طرازٍ عادةً ما يستخدمه مهربو المخدرات نظراً إلى صعوبة تتبعه بأجهزة الرادار. وأشار خفر السواحل وشرطة مكافحة المخدرات في كوستاريكا إلى أنه تم القبض على ثلاثة رجال كولومبيين. وصرح وزير الأمن مايكل سوتو: «يؤتي العمل المشترك بين سلطات الولايات المتحدة والشرطة المحلية ثماراً جيدة في الحرب ضد تجارة المخدرات الدولية، مما سمح لنا بمصادرة أكثر من 17 طناً من المخدرات هذا العام». ويشمل هذا الرقم الإجمالي 6.7 طن من المخدرات تمت مصادرتها في الأيام العشرة الأخيرة. وصادرت شرطة كولومبيا 12 طناً من الكوكايين في نوفمبر (تشرين الثاني) في أكبر عملية من نوعها. ولا تزال كولومبيا من أكبر منتجي الكوكايين في العالم، حيث تشير إحصائيات من إدارة مكافحة المخدرات الأميركية إلى أنها تنتج نحو 910 أطنان سنوياً رغم جهود الحكومة في مكافحة المخدرات.
4 أفلام سعودية تُنافس في «الإسكندرية للفيلم القصير»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5131353-4-%D8%A3%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%8F%D9%86%D8%A7%D9%81%D8%B3-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%B1
4 أفلام سعودية تُنافس في «الإسكندرية للفيلم القصير»
فيلم «ميرا ميرا ميرا» يُشارك في المهرجان (البحر الأحمر السينمائي)
تُشارك 4 أفلام سعودية في الدورة الـ11 من مهرجان «الإسكندرية للفيلم القصير»، المقرّرة إقامتها من 27 أبريل (نيسان) الحالي إلى 2 مايو (أيار) المقبل بمدينة الإسكندرية (شمال مصر)، بحضور أكثر من 80 فيلماً من 50 دولة. وتخوض 3 أفلام المنافسة في مسابقات المهرجان الـ6، بينما يُعرض الفيلم الرابع خارج المسابقات.
ويمثّل السينما السعودية في المسابقة الدولية فيلم «ميرا ميرا ميرا» للمخرج خالد زيدان (20 دقيقة)، من بطولة إسماعيل الحسن وسارة طيبة وخالد يسلم؛ ومن تأليف عبد العزيز العيسي.
تدور الأحداث داخل حيّ مهدّد بالهدم في جدّة، حيث يفقد «سعيد» قدرته على الكلام فجأة، لتخرج من فمه كلمة واحدة فقط، فتقود هذه الظاهرة إلى اكتشاف ما. سبق عرضُ الفيلم في مهرجانات من بينها «كليرمون فيران الدولي للأفلام القصيرة» و«البحر الأحمر السينمائي».
«تراتيل الرفوف» من الأفلام السعودية المُشاركة (إدارة المهرجان)
وفي «المسابقة العربية»، تحضُر المخرجة هنا صالح الفاسي بفيلمها القصير «تراتيل الرفوف». تدور أحداثه حول «مريم» التي يختفي زوجها بشكل غامض، فتصطحب نجلها المراهق «سعيد» من منزلهما في جدّة إلى العلا الجبليّة على مضض لبيع متجر التحف العائلي.
وضمن برنامج «سينما الأطفال»، يُشارك الفيلم السعودي «ناموسة» للمخرجتين رنيم ودانة المهندس. تدور أحداثه عام 1969 عندما كانت البعوضة الصغيرة «زوزو» تعيش وسط المناظر الطبيعية الخلّابة للعلا، وتحلم بأن تصبح مغنّية مشهورة مثل أم كلثوم.
ويُعرض الفيلم السعودي «ترياق» للمخرج حسن سعيد خارج المسابقة الرسمية، وتدور أحداثه حول الصبي «علي» الذي يلاحق مغنّياً شعبياً لتسجيل صوته بواسطة مسجّل والده، وحين يفقد المغنّي صوته بعد جراحة في الحنجرة، يلتقيان مجدداً، ومع «علي» التسجيل الأخير للصوت المفقود.
المُلصق الدعائي لفيلم «ناموسة» (الشركة المُنتجة)
ويشهد المهرجان هذا العام، للمرة الأولى، مسابقة لأفلام الذكاء الاصطناعي؛ وهي إحدى المسابقات المُستَحدثة، تتنافس فيها أفلام نُفِّذ جزء منها أو بالكامل عبر تقنيات هذا الذكاء، وعددها 13، بينما سيعرض الحدث 8 أفلام ضمن مسابقة «الطلبة» بمشاركة عدد من طلاب الجامعات المصرية، بالإضافة إلى عرض 11 فيلماً ضمن مسابقة «التحريك»، و7 ضمن مسابقة «الأفلام الوثائقية».
ويُنظّم المهرجان، للعام الثالث على التوالي، ورشة مجانية للصغار لصناعة الأفلام القصيرة، هدفها تعليمهم أساسيات صناعة الأفلام بالهواتف المحمولة، بالإضافة إلى كتابة القصة القصيرة وتحويلها فيلماً يُصنع بالجوال، على أن تُمنح جائزة للفيلم الفائز من إنتاج المشاركين بنهاية الورشة.
في هذا السياق، قال رئيس المهرجان محمد سعدون لـ«الشرق الأوسط»، إنّ «الدورة الجديدة ستشهد مشاركة أكثر من 50 دولة في المسابقات المختلفة»، مشيراً إلى تنظيم فعاليات عدّة بجانب العروض التي ستُتاح مجاناً للجمهور.
«بوستر» الحدث لهذه الدورة (إدارة المهرجان)
وأضاف أنّ «دورة هذا العام ستشهد تأهّل الفيلم الفائز بجائزة (هيباتيا) الذهبية إلى القائمة القصيرة لجوائز (الأوسكار)، بعدما أصبح الحدث أحد المهرجانات السينمائية حول العالم التي يدخل الفيلم الفائز بمسابقتها الدولية لهذه القائمة».
بدوره، أكد المدير الفنّي للمهرجان، موني محمود، أنّ «التعاون مع الأكاديمية جعل عدد الأفلام المتقدّمة إلى دورة هذا العام يتضاعف تقريباً مع استقبال أكثر من 2000 فيلم، وهو ما يصل إلى ضعف ما تلقّيناه في دورة العام الماضي»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أنهم حرصوا على اختيار أفضل الأفلام من الناحية الفنّية بما يُجاري أيضاً اهتمامات الجمهور.
وشدّد محمود على مراعاة المهرجان عدداً من الأمور الخاصة بالجمهور وطبيعة اهتماماته عند النظر إلى الأفلام المُختارة، بالإضافة إلى التقيّد بعدد الأيام وبتفاصيل فنّية جعلتهم يعتذرون عن عدم قبول أفلام عُرضت في مهرجانات كبرى أو مرشَّحة لها لعدم كونها مناسِبة رغم جودتها، وفق قوله.