لبنة أحد أهم المشاريع في العالم... تبدأ برحلة «استجمام» ملكية

انعقاد مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان في «نيوم» يؤكد مضي المشروع وفق ما خُطط له

TT

لبنة أحد أهم المشاريع في العالم... تبدأ برحلة «استجمام» ملكية

عاش مشروع مدينة «نيوم» لفترة تسعة أشهر بعد إعلانه «محور نقاش» على مستوى الإعلام الدولي وداخل أروقة المؤسسات الاقتصادية والكيانات الاستثمارية في أنحاء العالم، وكان السطر الأول مع كل فكرة جديدة تفرض نفسها، وإبداعاً مبتكراً يتحسس طريقه، ومضرب مثل للمشروعات الجبارة، والقصة الأبرز في تحول الحلم إلى واقع.
وفي أقل من عام على إعلانه وتواري نجم صيته خلف ما يعلن من مشروعات جديدة لدولة لا تتوقف عن إبهار العالم كل يوم بقصة مبتكرة وحدث جديد، يعود اسم «نيوم» اليوم لتصدّر قائمة أخبار العالم بقصة وحدث جديدين، بعد اختيار خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، قضاء إجازة راحة واستجمام على مشارف المشروع الحلم؛ إذ إن اختيار خادم الحرمين الشريفين قضاء إجازته داخل السعودية، هو دليل على أن لدى السعودية وما تحمله من الإمكانات، الحالية والمستقبلية، ما يساعدها على أن تكون بيئة جاذبة للسياحة والإقامة والاسترخاء، حتى وإن كانت أرضاً صلبة وشواطئ بكر.
ويعود اسم «نيوم» للسطوع مجدداً وللتساؤل مجدداً حول ماهيته وتاريخ انتهاء تنفيذه وقصة بدايته وذكر مساحته، وتحليل رمزه، عندما يبدأ الملك سلمان بانعقاد جلسة مجلس الوزراء التي صادف أمس (الثلاثاء) موعدها الأسبوعي، وخرج منها أول بيان لجلسة يترأسها خادم الحرمين من المدينة التي ستحتضن واحداً من أبرز المشروعات السعودية العملاقة، التي تمتاز بمناخها الجيد، وتضاريسها المتنوعة، والذي سيكون مستقبلاً الوجهة الأكثر ملاءمة للعيش في العالم.
واختصرت القيادة السعودية خطوة الرحلة لـ«نيوم» مئات الخطابات والمقالات والأفلام الوثائقية لتعزيز صورة السعودية في الخارج، وذلك ببدء أعلى هرم في الدولة برحلة لمكان المشروع، الذي يؤكد للعالم بأسره موثوقية كبرى بأن المشروع الأضخم في العالم يسير كما هو مخطط له، خصوصاً أن الهيئة الخاصة لمشروع «نيوم» برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، استطاعت خلال تسعة أشهر، من تحويل الخيال إلى واقع ببدء الحياة فعلياً في المنطقة، وهو ما نتج منه اختيار خادم الحرمين الشريفين المنطقة لقضاء إجازته فيها.
وجاء اختيار خادم الحرمين الشريفين لـ«نيوم» لقضاء إجازته فيها كأكبر محفز على الوصول لأحد أهداف «رؤية 2030»، التي من أهم عناصرها تحويل السعودية إلى نموذج عالمي رائد في مختلف جوانب الحياة.
وتؤكد القيادة السعودية هذا المبدأ الراسخ لها باختيارها نيوم تحديداً باعتبارها تمثل المستقبل المشرق للسعوديين جميعاً، وتفسيراً حقيقياً لما ذكره الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، أن «السعوديين» هم العنصر الأهم لنجاح مشروع «نيوم».
قضاء خادم الحرمين الشريفين، إجازته في «نيوم» جذب أنظار العالم على هذه المنطقة الجديدة كلياً، وسيعزز من تواجد «نيوم» على الساحة الدولية، التي تقوم فلسفتها على دمج وتكامل ما تتمتع به المملكة من موارد ومزايا بشرية ومالية وطبيعية وفنية هائلة مع معطيات وأنشطة الاقتصاد المعرفي المستقبلي.
حيث يقع المشروع في منطقة غنية بالرياح والطاقة الشمسية، ويشكل بيئة مثالية لتطوير مشروعات الطاقة المتجددة؛ مما يتيح للمشروع أن يتم تزويده بالطاقة وبأقل تكلفة، كما تعد المنطقة غنية بالنفط والغاز، بالإضافة إلى المعادن الطبيعية الموجودة فيها.
وبدأ في مطلع العام الحالي إرساء عقود تطوير منطقة نيوم الاقتصادية (شمال غربي السعودية)، ومن المتوقع أن يبلغ مجموع الاستثمارات العامة والخاصة بالمنطقة في نهاية المطاف 500 مليار دولار.
ويعد موقع مشروع «نيوم» محط أنظار السعوديين بالدرجة الأولى، ومحوراً يربط القارات الثلاث، آسيا وأوروبا وأفريقيا؛ إذ يمكن لـ70 في المائة من سكان العالم الوصول للموقع خلال 8 ساعات كحد أقصى، وهذا ما يتيح إمكانية جمع أفضل ما تزخر به مناطق العالم الرئيسية على صعيد المعرفة، والتقنية، والأبحاث، والتعليم، والمعيشة، والعمل، بالإضافة إلى وضع الملك سلمان «لبنة» وجهتها السياحية بزيارة أكدت ميزة وحقيقة أن الحلم أصبح واقعاً وقد انبثق منه النور أخيراً.
وتستهدف «نيوم» أن تكون محوراً يجمع أفضل العقول والشركات معاً لتخطي حدود الابتكار إلى أعلى مستويات الحضارة الإنسانية. وقد تم تصميم هذه المنطقة الخاصة لتتفوق على المدن العالمية الكبرى، من حيث القدرة التنافسية ونمط المعيشة؛ إذ من المتوقع أن تصبح مركزاً رائداً للعالم بأسره.
ويشكل «نيوم» منطقة تطوير حافلة بالفرص، حيث سيوفر كثيراً من فرص التطوير، بمساحة إجمالية تصل إلى 26.5 ألف كيلومترمربع. كما يتمتع المشروع بعدد من المزايا الفريدة، من خلال المناخ الجيد والتضاريس المتنوعة، فيما يتم تطوير وإنشاء مشروع «نيوم» من الصفر، وهذا ما يمنح المنطقة فرصاً استثنائية تميزها عن بقية المشروعات والمدن العالمية التي نشأت وتطورت عبر مئات السنين، وذلك من خلال استهداف تقنيات الجيل المقبل كركيزة أساسية للبنية التحتية للمشروع.



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.