الجيش الأميركي يفشل في إطلاق صاروخ عابر للقارات

اختبرت أميركا بنجاح في أبريل الماضي صاروخاً مماثلاً عابراً للقارات أطلق من قاعدة فاندنبرغ في كاليفورنيا (أ.ف.ب)
اختبرت أميركا بنجاح في أبريل الماضي صاروخاً مماثلاً عابراً للقارات أطلق من قاعدة فاندنبرغ في كاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

الجيش الأميركي يفشل في إطلاق صاروخ عابر للقارات

اختبرت أميركا بنجاح في أبريل الماضي صاروخاً مماثلاً عابراً للقارات أطلق من قاعدة فاندنبرغ في كاليفورنيا (أ.ف.ب)
اختبرت أميركا بنجاح في أبريل الماضي صاروخاً مماثلاً عابراً للقارات أطلق من قاعدة فاندنبرغ في كاليفورنيا (أ.ف.ب)

فشلت تجربة لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من نوع «مينوتيمان - 3» من قاعدة في كاليفورنيا، اليوم (الثلاثاء)، حسبما أعلن سلاح الجو الأميركي.
وذكر بيان للقيادة أن الصاروخ الذي لم يكن مذخرا تحطم فوق المحيط الهادي عند الساعة 04:42 (بالتوقيت المحلي) بسبب «خلل».
وفي حين لم يكشف عن نوع الخلل الذي وقع في الصاروخ الذي أطلق من قاعدة فاندبرغ، اكتفى بيان سلاح الجو بالقول إن «كل حدث غير متوقع خلال التجربة يمكن أن يعتبر خللا».
وتابع البيان «بما أن الخلل يمكن أن ينتج عن أسباب عدة مرتبطة بالتجهيز نفسه، فلا بد من تحليل دقيق لتحديد أسباب فشل التجربة».
وتعمل الولايات المتحدة بشكل دوري على تجربة صواريخها الباليستية، فيما تعود آخر تجربة لصواريخ من هذا النوع إلى أبريل (نيسان) الماضي وتمت بنجاح.
ورغم انتهاء الحرب الباردة، فلا يزال لدى الولايات المتحدة مئات الصواريخ من نوع «مينوتيمان - 3» مخبأة في تحصينات تحت الأرض في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
ويعمل سلاح الجو على تحديث صواريخه من هذا النوع خلال السنوات العشرين المقبلة، على أن يستبدلها بصاروخ جديد يعرف حتى الآن باسم «ردع استراتيجي أرضي».



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».