الفتح يرفض التعليق على تغيير موقفه من إعارة الزقعان

بعثة الفريق إلى سلوفينيا... والإدارة تبحث عن محترف جديد

من ودية الفتح أمام العدالة («الشرق الأوسط»)
من ودية الفتح أمام العدالة («الشرق الأوسط»)
TT

الفتح يرفض التعليق على تغيير موقفه من إعارة الزقعان

من ودية الفتح أمام العدالة («الشرق الأوسط»)
من ودية الفتح أمام العدالة («الشرق الأوسط»)

رفضت إدارة نادي الفتح كشف الأسباب الرئيسية وراء تغيير موقفها من إعارة لاعب الفريق علي الزقعان لنادي الاتحاد، بعد أيام قليلة من تأكيد رئيس النادي سعد العفالق على إغلاق ملف انتقاله، نتيجة تجاهل الاتحاديين الرد على الشروط الفتحاوية في الوقت المحدد.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه إدارة النادي الغربي عن التعاقد، اكتفت إدارة الفتح بالإشارة إلى وجود رغبة لدى اللاعب وموافقة الجهاز الفني على ذلك.
ويعتبر الزقعان ثاني لاعب يتم بيع عقده أو إعارته لهذا الموسم، بعد اللاعب نوح الموسى الذي تم بيع عقده لنادي الأهلي، بعد تجربة إعارة لفترة وجيزة لنادي بلد الوليد الإسباني، وهو العدد الأكبر من النجوم الذي يفقده الفريق في موسم واحد، عدا عدم تجديد عقد الحارس عبد الله العويشير، الذي غادر لنادي النصر بتوقيع حر.
ويبدو أن إعارة الزقعان جاء نتيجة مخاوف من أزمة مالية جديدة، بسبب عدم وجود راع رئيسي للفريق حتى الآن، واعتماد النادي على الدعم الشرفي المتراجع نسبيا، وكذلك مصادر الدخل التقليدية من قبل رابطة دوري المحترفين السعودي.
وكان الفتح قد أغلق قضاياه الخارجية، بعد تكفل رئيس الهيئة العامة للرياضة المستشار تركي آل الشيخ بإنهاء شكوى اللاعب إيلتون جوزيه ضد النادي، قبل أسابيع معدودة.
وعلى صعيد متصل غادرت بعثة الفريق أمس إلى سلوفينيا، لإقامة المعسكر الخارجي المقرر بعد أن تم تأجيله نتيجة عدم الحصول على التأشيرات لعدد من أفراد الفريق.
ومن المقرر أن يستمر معسكر الفتح نحو 26 يوما، بعد أن تكفل عضو شرف النادي سليمان الحماد بمصاريف المعسكر الإعدادي للفريق، تأهبا للموسم الجديد.
واستغل الجهاز الفني بنادي الفتح هذا التأخر في خوض مباراة ودية ضد فريق العدالة، أحد أندية الدرجة الأولى، الذي يستعد من جانبه للمشاركة في دوري الأمير محمد بن سلمان، من خلال معسكر يقيمه في الأحساء؛ حيث انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.
وعلى صعيد متصل، ينتظر أن تعلن إدارة النادي التوقيع مع اللاعب أحمد الناظري، بعقد انتقال حر بعد نهاية إعارته مع نادي الاتحاد؛ حيث انتهى عقد اللاعب مع ناديه السابق، مما يتيح له الانتقال لأي ناد؛ خصوصا أن الناظري ورد اسمه ضمن قائمة الأسماء التي ستستغني عنها الإدارة الاتحادية، ولن تمدد عقدها، مع وجود مستحقات مالية للاعب من ناديه السابق، عدا المستحقات التي ينتظرها ناديه الأصلي هجر الذي انتقل منه قبل 3 مواسم.
ويتوقع أن يكون التوقيع مع الناظري لمدة موسمين، بمبلغ أقل بكثير من قيمة تكاليف الإعارة، لرغبة اللاعب الاستقرار في مسقط رأسه.
أما على صعيد اللاعبين الأجانب، فقد قرر المدرب التونسي فتحي الجبال الاحتفاظ بأربعة من اللاعبين، يتقدمهم مواطنه عبد القادر الوسلاتي، والمهاجم البرازيلي بيدرو، والزامبي سايت سكالا، والجزائري إبراهيم الشنيحي.
ويضاف إلى هؤلاء اللاعبين الأجانب الثلاثة الجدد الذين تم التعاقد معهم مؤخرا، وهم الجزائري النعماني، والكنغولي نزروري توكو، والحارس الأوكراني كوفال، فيما تبقى اسم لاعب أجنبي جديد للتعاقد معه؛ حيث تجري مفاوضات مع عدد من اللاعبين للتعاقد مع أحدهم.
وكانت هناك محاولات للإبقاء على اللاعب البرتغالي ساندرو مانويل، الذي أعير لموسمين متتاليين من نادي التعاون؛ إلا أن ناديه الذي يملك بطاقته الدولية اعتذر عن تمديد إعارته، وقرر إعادته لكشوفاته بعد رفع عدد اللاعبين الأجانب في كل ناد إلى 8 لاعبين.
ومن المفترض أن يخضع ساندرو للإيقاف في المباراة الأولى لفريقه، نتيجة ترحيل العقوبة التي أقرت عليه قبل ساعات قليلة من مواجهة الهلال في الجولة الأخيرة من دوري المحترفين السعودي للموسم المنصرم، إلا أن الفتح استأنف هذا القرار، وتم بالفعل قبول طلبه بتأجيل العقوبة إلى بداية الموسم المقبل.
وسيصل عدد من اللاعبين الأجانب إلى معسكر الفريق في سلوفينيا، من أجل اختيار أفضلهم للوجود مع الفريق؛ حيث إن الهدف هو التعاقد مع لاعب وسط يجيد مساندة الهجوم، ليكون اللاعب المحترف الأجنبي الثامن.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.