بيونغ يانغ تعيد رفات عسكريين أميركيين اليوم

بيونغ يانغ تعيد رفات عسكريين أميركيين اليوم
TT

بيونغ يانغ تعيد رفات عسكريين أميركيين اليوم

بيونغ يانغ تعيد رفات عسكريين أميركيين اليوم

تعيد بيونغ يانغ رفات عسكريين أميركيين قُتلوا أثناء الحرب الكورية إلى الولايات المتحدة اليوم، بحسب ما أفادت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية، ما يعني انطلاق عملية اتُخذ القرار بإجرائها أثناء القمة التاريخية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
وجاء قرار إعادة رفات العسكريين الذين سقطوا خلال الحرب الكورية بين 1950 و1953 في الاتفاق الذي وقّعه الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في 12 يونيو (حزيران). وستتم عملية إعادة الرفات الأولى الجمعة، في الذكرى السنوية الـ65 للهدنة التي أنهت الحرب، حسب ما نقلت «يونهاب» عن مصادر دبلوماسية.
ومن المفترض أن يتم نقل الرفات عبر أجواء مطار كالما الكوري الشمالي (شرق) حتى قاعدة أوسان الجوية، في جنوب سيول. وبعدها سيتمّ نقلها إلى مختبر في هاواي، بحسب «يونهاب». ورفض متحدث باسم الجيش الأميركي التعليق على هذه المعلومات، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو، أشار الأسبوع الماضي إلى أن إعادة الرفات ستبدأ قريباً، لكنه لم يؤكد المعلومات التي نشرتها الصحافة حول عملية نقل رفات 50 إلى 55 جثة الجمعة. والتقى مسؤولون أميركيون وكوريون شماليون الأسبوع الماضي في قرية بنمونجوم الحدودية، حيث تم توقيع الهدنة التي أنهت الحرب الكورية في المنطقة المنزوعة السلاح، لمناقشة هذه المسألة.
وبحسب منظمة قدامى المحاربين في الخارج، قُتل أكثر من 35 ألف أميركي في شبه الجزيرة الكورية أثناء الحرب. ولا يزال 7700 منهم يعتبرون في عداد المفقودين، بينهم 5300 في كوريا الشمالية. وسمح اتفاق أول بين واشنطن وبيونغ يانغ بإعادة 229 دفعة جثث بين عامي 1990 و2005، إلا أنه عُلق بعد تدهور العلاقات بين البلدين.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.