مواكبة للعصر.. الحمل على الريموت كنترول

يمكنك تشغيله أو إيقافه ويستمر عمله لمدة 16 سنة

تفيد تقارير التقنيات الصادرة عن معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا، بإجراء الباحثين اختباراتهم على وسيلة لتحديد النسل عن طريق التحكم عن بعد، تطلق جرعات يومية من هرمون تحديد النسل إلى الجسم. وتعمل هذه الوسيلة التي تزرع داخل الجسم لفترة افتراضية تبلغ 16 سنة.
وإذا رغبت المرأة في الحمل، يسهل عليها ببساطة إغلاق الجهاز بنقرة على زر التحكم عن بعد لإيقاف تشغيله. وعندما تريد منع الحمل مرة أخرى، يمكنها النقر مجددا لتشغيل الجهاز الصغير.
وتجري الشركة المطورة للجهاز، شركة الرقاقات المتناهية الصغر في "ماساتشوستس" (MicroCHIPS)، الاختبارات على الرقاقة الجديدة حاليا مع الحيوانات. كما اختبر الجهاز مع الناس سابقا لمدة أربعة أشهر، من أجل تقديم دواء لهشاشة العظام بصورة يومية.
وإذا سارت اختبارات تحديد النسل على ما يرام، فسوف يتعين على شركة (MicroCHIPS) اختبار حزمة الرقاقة والهرمون على الناس. وعند هذه المرحلة، يجب على الشركة التحقق من أشياء مثل معدلات فشل الرقاقة ومدى الأمان لبقائها داخل الجسد لفترة طويلة من الزمن، مما يعني أعواما من العمل الدؤوب، لضمان أن المنتج الذي ينجح عمله ونتائجه على الحيوانات التي خضعت للاختبار سوف ينجح كذلك مع الناس، وهذا يشكل تحديا صعبا لأي جهاز طبي، ولكننا حاليا واثقون من الأمر.
من أروع الأمور عن الرقاقة الجديدة أن آلية إطلاق الهرمون في الجسم، كما يفيد تقرير التقنيات الصادر عن معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا:اخترعت شركة (MicroCHIPS) رقاقة من التيتانيوم والبلاتين مع خاتم محكم ... يمر التيار الكهربي من خلاله في بطارية داخلية، مما يؤدي لذوبانها، ما يسمح بجرعة بسيطة من الهرمون بالخروج إلى الجسم مرة في كل يوم.
لا يزال هناك الكثير لنتعلمه. بالإضافة إلى ذلك، تفيد وكالة "بي بي سي" أن شركة (MicroCHIPS) تأمل في إتاحة الرقاقات الجديدة إلى كل نساء العالم اللواتي لا يحصلن على وسيلة مناسبة لتحديد النسل حاليا.