مسؤول في صندوق النقد: لا دليل على تلاعب الصين بعملتها

TT

مسؤول في صندوق النقد: لا دليل على تلاعب الصين بعملتها

قال مسؤول بارز في صندوق النقد الدولي، أمس (الثلاثاء)، إنه «لا يوجد دليل» على أن السلطات الصينية تتدخل في سعر صرف اليوان.
وتأتي تصريحات كبير خبراء الصندوق موري أوبستفيلد بعد اتهام الرئيس الأميركي دونالد ترمب للصين والاتحاد الأوروبي بالحفاظ على عملتهما ضعيفة بشكل مصطنع لرفع تنافسية صادراتهما.
وأوضح أوبستفيلد أنه رغم حدوث بعض التحركات للعملة أخيراً «فإنه لا يوجد دليل على التلاعب».
وأشار المسؤول في مقابلة مع شبكة «سي إن بي سي» إلى أن تقرير وزارة الخزانة الأميركية الأخير بالنسبة للتلاعب بالعملات «خلص إلى النتيجة نفسها»، وأورد أن الصينيين «لم يتلاعبوا بسوق العملات الأجنبية لديهم، بحسب ما نراه».
وقال إن عوامل أخرى في الاقتصاد الصيني تشكل ضغوطاً على العملة، بينها انخفاض النمو، وانخفاض معدلات الفائدة، و«التهديدات بفرض رسوم جمركية ضد الصين».
وجاء في تقرير لصندوق النقد الدولي، نشره أوبستفيلد سابقاً، أن مستويات الفائض والعجز في التجارة في الاقتصادات الرئيسية، مثل ألمانيا والصين، يمكن أن تفاقم التوترات التجارية المتزايدة، ودعا الدول إلى تجنب الإجراءات الحمائية، وعدم التركيز على مستويات العجز.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.